الفنون الشعبية .. ألوان مختلفة تملأ نجران أفراحا وسعادة

  • 5/3/2022
  • 00:03
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستقبل أهالي نجران عيد الفطر المبارك من كل عام بأبهج ألوان الفنون الشعبية احتفالا به وبأيامه، لتمتلئ الأحياء والقرى والطرقات أفراحا دائمة وسعادة مستمرة، في تناغم فلكلوري وشعبي من الرقصات ذات السمة الواحدة من الرقص، وأيضا لون واحد من الأغاني والأناشيد الشعبية التي تختلف فقط بحسب مهارة الراقصين وقدرتهم على الحفظ والتذكر، ضمن ألوان شعبية من فنون "الزامل، والرزفة، ولعب الطبول" ذات البريق الأخاذ والمذاق الرائع للفرح والسعادة والبهحة. وفي نجران، تكون أيام الأعياد بمنزلة عروس جميلة زينتها الاحتفالات الشعبية بأبدع ما عندها من جميل الأزياء وبديع الحلى ورقيق الألحان وأطيب الأغاني والتقاليد، فيشاهد الأهالي بعض حلقات سباق الخيل "رقص الخيل"، وفي هذه الحلبات يقف المشاهدون صفين، وبين الصفين يدور حصان أو اثنان أو ثلاثة مزدانة بالأسرجة واللجم الملونة ذات الزخارف العربية، وقد ركب كل منها خیال بلبس الزي الوطني المكون من ثوب وغترة وسير عريض يحمل فيه خنجرا بغمده، ويكون عادة معه سيف يلوح به وهو راكب حصانه بحركات ذات مهارة وخفة، كما يذهب البعض إلى أماكن الألعاب الشعبية التي خصصت في المواقع الرئيسة في نجران، ويظل الكل هكذا خلال أيام العيد في فرح وسرور وألعاب شعبية معبرة عن التقاليد الأصيلة، والأفراح، سواء في الاحتفالات العامة أو في المحيط الأسري وبين الأقارب والأصدقاء.

مشاركة :