تأمل الولايات المتحدة أن يعود دبلوماسيوها إلى العاصمة الأوكرانية كييف بحلول نهاية الشهر، حسبما أعلنت القائمة بأعمال السفارة كريستينا كفيين أمس، بعدما أغلقت واشنطن سفارتها هناك قبل أيام من بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا. وقالت كفيين، خلال مؤتمر صحفي في مدينة لفيف في غرب أوكرانيا: «لدينا أمل كبير أن تسمح لنا الظروف بالعودة إلى كييف بحلول نهاية الشهر». وأضافت: «إنه يومي الأول بعد عودتي إلى أوكرانيا»، مبدية سرورها بذلك، وموضحة أنها ستنتقل بين لفيف والعاصمة «خلال اليوم لمدة أسبوع أو ربما اثنين». وأكدت كفيين أن «الأولوية هي سلامة الطاقم، إذا أبلغنا العناصر الأمنيون أننا نستطيع العودة إلى كييف فسنعود». وتابعت أمام الصحافيين: «الرسالة إلى روسيا مفادها: ارتكبتم خطأً تاريخياً بالهجوم غير المبرر. وكتب رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي على تليجرام: «نشكر للحكومة والمواطنين الأميركيين، الحد الأقصى من الدعم الذي قدموه إلى أوكرانيا». وكانت الولايات المتحدة قررت نقل سفارتها في أوكرانيا من كييف إلى لفيف القريبة من الحدود البولندية في 14 فبراير، قبل عشرة أيام من بدء الهجوم الروسي، قبل أن تجلي طاقمها من البلاد. وإثر زيارة لكييف في 24 أبريل الفائت، أعلن وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن عودة دبلوماسية أميركية تدريجية إلى أوكرانيا في ضوء تحسن الوضع الميداني، وخصوصاً في كييف ومحيطها.