أطلقت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية -بالتعاون مع عدد من الجهات الصديقة والتطوعية- حملة “أترك أثرا” بالتزامن مع أسبوع البيئة. وجرى خلال الحملة زراعة 6000 شتلة ما بين أشجار ونباتات رعوية بالتعاون مع مركز تنمية الغطاء النباتي، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وجامعة الجوف، ولجنة أصدقاء البيئة في المنطقة، والفريق التطوعي من رابطة سدر الجوف في طبرجل، وعدد من المتطوعين من المدارس في المنطقة، بمشاركة من لجنة الثقافة والفنون في المنطقة التي استعرضت عددًا من اللوحات والأعمال الفنية ذات الطابع البيئي من قبل منسوبيها. ونُظمّت الحملة في منطقتي وادي الأعيلي في حرة الحرة، وحقول البذور في الجوف، حيث تمت زراعة نباتات الروثا بغرض إنتاج البذور، بالتعاون مع مركز الأبحاث والإبل في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الجوف. وتجاوز عدد حضور المبادرة 150 متطوعا من رابطة سدر الجوف، ولجنة أصدقاء البيئة، وجامعة الجوف ممثلةً بفريق الجوالة والمتطوعين من طلاب الجامعة والمدارس في المنطقة. وعملت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية على عدد من المبادرات في أراضي المحمية تفعيلًا لأسبوع البيئة، حيث فعّلت بالشراكة مع جامعة تبوك ماراثوناً للمشي، وحملة إصحاح بيئي، وحملة توعية في المجمعات التجارية، وعددا من المحاضرات في الجامعة. كما فُعّلت حملة “أترك أثرا” في كل من حائل والجوف، حيث شملت حملة تشجير لـ 300 شتلة في متنزه مشار، وتوعية بيئية في تاريخ 22 و23 مارس في حائل، وصاحَب حملة التشجير معرض فني بيئي وحملة توعية بيئية، بالتعاون مع كل من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في الجوف، وجامعة حائل، وجامعة الجوف، والجهات التطوعية والخيرية مثل فريق طبرجل من رابطة سدر الجوف التطوعية، وجمعية مبرة الخيرية في حائل، وجمعية رفاق لرعاية الأيتام، وجمعية ثراء التعاونية الزراعية، وجمعية الثقافة والفنون في طبرجل، ولجنة أصدقاء البيئة في الجوف.
مشاركة :