الرياض تحتضن مناقشات "مغلقة" بين فصائل المعارضة السورية لتوحيد صفوفها

  • 12/9/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت الفصائل السياسية والمسلحة للمعارضة السورية اليوم الأربعاء مناقشتها في الرياض لتوحيد صفوفها بغرض الدخول في مفاوضات محتملة مع حكومة دمشق. وتنظم المناقشات في اجتماعات "مغلقة" بفندق في العاصمة السعودية. وفي حمص، شرعت قوات المعارضة في مغادرة حي الوعر، وفقا لاتفاق سابق مع دمشق. أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الفصائل السياسية والمسلحة السورية المعارضة بدأت اليوم الاربعاء مناقشاتها في الرياض لمحاولة توحيد مواقفها لمفاوضات محتملة مع نظام دمشق. وقالت الوكالة إن أعمال الاجتماع الموسع للمعارضة السورية بدأت في الرياض. ويعقد الاجتماع في جلسات مغلقة في أحد الفنادق الكبيرة في الرياض. واستقبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المشاركين وعبر لهم عن الأمل في أن يكون اللقاء مثمرا، ثم غادر المكان وبدأ المشاركون مناقشاتهم التي يفترض أن تستمر الخميس أيضا. ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق دول كبرى معنية بالملف السوري الشهر الماضي في فيينا على خطوات لإنهاء النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص، تشمل تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات يشارك فيها سوريو الداخل والخارج. ويشمل الاتفاق الذي شاركت فيه دول عدة بينها الولايات المتحدة والسعودية الداعمة للمعارضة، وروسيا وإيران حليفتا النظام، السعي إلى عقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة السوريتين بحلول الأول من كانون الثاني/يناير. مقاتلو المعارضة السورية يبدأون الخروج من آخر حي يسيطرون عليه في حمص ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة بدأوا اليوم الأربعاء الخروج من حي الوعر آخر حي يسيطرون عليه في مدينة حمص وسط سوريا، طبقا لاتفاق أبرم مع النظام. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن حافلة أولى تقل مدنيين غادرت الوعر. وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بإشراف الأمم المتحدة بين مقاتلي المعارضة والنظام السوري في الأول من كانون الأول/ديسمبر على رحيل ألفي مقاتل مع عائلاتهم من هذا الحي. وأضاف عبد الرحمن أن حوالى 750 شخصا بينهم مدنيون يفترض أن يتم إجلاؤهم اليوم. وأضاف أن كل الناس تجمعوا منذ الساعة الرابعة (2,00 تغ) في الشوارع وينتظرون أن يتركوا المدينة. وقد يستغرق تنفيذ الاتفاق مدة يمكن أن تصل إلى شهرين، حسب السلطات. ويفترض أن يسمح بوقف القصف ورفع حصار الجيش عن الوعر، آخر معقل يدافع عنه مقاتلو المعارضة في المدينة التي وصفت من قبل بعاصمة الثورة. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 09/12/2015

مشاركة :