«الطرق» تدشن التشغيل التجريبي لحافلة تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط

  • 12/9/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات التشغيل التجريبي لحافلة تعمل الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) وذلك على أحد خطوطها الداخلية العاملة في إمارة دبي حيث تأتي هذه الخطوة ترجمة لتوجهات الهيئة في استخدام الوقود النظيف المفيد للبيئة والصحة العامة ومساندة جهود الحكومة في هذا المجال. وتستلهم الهيئة تجربتها هذه من رؤية مبادرة اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كجزء من رؤية الإمارات 2021. جاء هذا الإعلان خلال توقيع اتفاقية بصيغة مذكرة تفاهم بين هيئة الطرق والمواصلات ممثلة بمؤسسة المواصلات العامة والشركة المتحدة للسيارات والمعدات الثقيلة، وقع الاتفاقية بالنيابة عن هيئة الطرق والمواصلات السيد عبدالله يوسف آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، فيما وقّع الاتفاقية عن الطرف الثاني السيد خليفة سيف درويش المدير التنفيذي للشركة المتحدة للسيارات والوكيل المعتمد لشاحنات وحافلات (إم أي إن) MAN وهي الجهة المالكة للحافلة والمزوّد الخاص بالحافلات، التي تعمل بالغاز الطبيعي. وأوضح السيد عبدالله المازمي مدير إدارة الصيانة والخدمات ورئيس فريق حوكمة التجارب في مؤسسة المواصلات العامة بان هذه التجربة تأتي تماشيا مع استراتيجية الهيئة في توسيع وتطوير وتعزيز وسائل النقل المستدام الصديق للبيئة والأقل ضررا على الصحة العامة. وقال المازمي: بالرغم من أن الهيئة تستخدم في حافلاتها العامة أفضل أنواع الوقود في العالم وأقلها احتواء لمادة الكبريت وتشترط في أسطول حافلاتها أفضل المواصفات العالمية المتعلّقة في نسبة الانبعاث، الا أن الهيئة حريصة على البحث عن أفضل وسائل النقل الجماعي الآمنة في مجال الاستدامة البيئية. وأضاف: من الناحية الهندسية، فإن المحركات، التي تعمل بالغاز الطبيعي تكون أكثر متانة وأطول عمرا بالمقارنة مع المحركات، التي تعمل بالوقود الأحفوري مثل الديزل والبنزين، إذ يعمل الغاز الطبيعي على التقليل من الحاجة إلى صيانة الحافلة، لأنه أي الغاز الطبيعي وقود يحترق بشكل نظيف كما أنه أخف من الهواء مما يجعله يتطاير فورا للأعلى في حال حدوث تسرب أو وقوع حادث، لذا فإنه لا يسبب اشتعالا أو انفجارا في المركبة بالإضافة الى أنه يقلّل من ضجيج محرّك المركبة بنسبة (30%) مقارنة مع المحركات التقليدية. الجدير بالذكر أن التجربة ستستمر لمدة (12) شهراَ على أحد خطوط الحافلات العامة، حيث ستعمل هذه الحافلة لمسافة (300) كم بدون إعادة التزود بالغاز الطبيعي المضغوط، وسيقوم خلالها المهندسون المختصون في مؤسسة المواصلات العامة بمراقبة أداء التشغيل وتقييم كفاءة الحافلة في مختلف الظروف التشغيلية.

مشاركة :