كشف الكرملين، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي أبلغ نظيره الفرنسي ، اليوم الثلاثاء، أن روسيا ما زالت منفتحة على الحوار مع أوكرانيا. كما قال إن فلاديمير بوتين أكد لإيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، أن كييف ليست جادة خلال المفاوضات. وتابع "الرئيس الروسي أبلغ نظيره الفرنسي أن على الغرب أن يكف عن تسليم أوكرانيا أسلحة"، مضيفاً أن المشاكل المتعلقة بالأمن الغذائي العالمي ناجمة في المقام الأول عن العقوبات الغربية، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية. وبالرغم من أن الرئيسين كانا يتحدثان بشكل دوري في الأسابيع الأولى التي أعقبت الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، كانت آخر مكالمة لماكرون مع بوتين في 29 مارس/ آذار. إلى ذلك، قال قصر الإليزيه، إن المحادثات بين ماكرون ونظيره الروسي استمرت ساعتين. كما أشار في وقت سابق اليوم إلى أن المكالمة الهاتفية ستتم بمبادرة من ماكرون، وتأتي في أعقاب مكالمة أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت الماضي. دعم فرنسي مستمر لكييف وكان الإليزيه أعلن أن ماكرون أكد لزيلينسكي خلال محادثاتهما التي استمرت لمدة ساعة، السبت، أن مواد عسكرية ومساعدات إنسانية ستستمر في التدفق إلى أوكرانيا. كما قال الرئيس الفرنسي لنظيره الأوكراني "سيستمر تعزيز هذا الدعم" ، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس". يذكر أن ماكرون أعيد انتخابه في 24 أبريل الماضي، رئيساً لفرنسا لولاية ثانية. وخلال ولايته الأولى، أجرى ماكرون محادثات عديدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا. وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية على الجارة الغربية، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا في سيادتها".
مشاركة :