تنظم جامعة حائل ممثله بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي اليوم حفل تكريم الباحثين والباحثات، وتسليم عقود مشروعات المجموعات البحثية في دورتها الثالثة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور راشد بن مسلط الشريف وذلك في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور عبد العزيز بن سالم الغامدي، أن الجامعة تحرص على تشجيع البحث العلمي في كافة المجالات النظرية والتطبيقية، وتقديم الدعم المالي، والبيئة البحثية الملائمة لأعضاء هيئة التدريس، لإجراء البحوث في مجالات اهتمامهم، حيث يعد برنامج تمويل المجموعات البحثية من برامج الدعم المهمة التي تقدمها الجامعة للباحثين والباحثات في مختلف التخصصات، والتي تهدف إلى تقديم مزيد من الدعم للباحثين والباحثات المتميزين داخل الجامعة، وتشجيع الأبحاث المشتركة بين مختلف التخصصات، ودعم الشراكات البحثية مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى إشراك طلاب وطالبات الدراسات العليا لإكسابهم مزيدا من الخبرة، وصقل مهاراتهم في البحث والنشر وتسهيل التواصل والتفاعل، وتبادل الخبرات بين الباحثين في جامعة حائل والجامعات المحلية والعالمية. وبيّن أن عدد المجموعات الممولة في برنامج المجموعات البحثية للدورة الثالثة ١١٤ مجموعة بحثية، بمشاركة ٦٦٨ باحثا وباحثة، بتكلفة: ٩ ملايين و٦٥٠ ألف ريال وعدد الأبحاث العلمية المنشورة من قبل منسوبي جامعة حائل خلال (٢٠٢٠-٢٠٢١) وفقا لقواعد بيانات شبكة العلوم (web of science) قد بلغت أكثر من ١٤٧٧ بحثا علميا منشورا، وأكثر من ٢٦٩٠٠ استشهاد علمي بأبحاث منسوبي الجامعة. كما أطلقت عمادة البحث العلمي حزمة من برامج دعم المشروعات البحثية، ما يزيد عن ٤٣٥ مشروعا بحثيا، وإجمالي ميزانية المشروعات البحثية تجاوز 32 مليون ريال، شملت عدة برامج، وهي برنامج المجموعات البحثية، وبرنامج بادئ، وبرنامج أبحاث ودراسات فايروس كورونا، بالإضافة إلى برنامج المشروعات البحثية والابتكارية (التمويل المؤسسي)، وبرنامج المشروعات البحثية التنموية لمنطقة حائل، كما حصلت الجامعة على تمويل لأربعة مشروعات بحثية ضمن مبادرة التعاون الدولي الممولة من وكالة البحث والابتكار بوزارة التعليم، بالإضافة إلى تمويل لمشروعين بحثيين ضمن مبادرة البحوث الاجتماعية الموجهة. كما تم تمويل عدد من المشروعات البحثية للباحثين من منسوبي الجامعة من قِبَل جهات مختلفة (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وزارة الصحة، هيئة المواصفات والمقاييس والجودة)، حيث تم اعتماد آلية لتحفيز الباحثين للنشر العلمي في أوعية البحث العلمي المصنفة عالميًّا، وإعداد ميثاق للبحث العلمي يوجه الممارسات البحثية، وعقد شراكة استراتيجية مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية بهدف بناء أنظمة ولوائح الملكية الفكرية لحماية حقوق الجامعة والباحثين.
مشاركة :