بعد استحواذه على موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار، واجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك انتقادات كثيرة بشأن سبب عدم إنفاق هذه الأموال الضخمة على الأعمال الخيرية. وفي أواخر مايو الماضي، توصل الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس» إلى اتفاق مع إدارة تويتر، يقضي باستحواذه على موقع التدوين الشهير مقابل 44 مليون دولار. وتسببت هذه الخطوة في جدل بين عدد من مستخدمي تويتر، الذين لم تعجبهم فكرة امتلاك ماسك للموقع، فيما قال آخرون إن هناك أشياء أفضل بكثير كان يمكن أن ينفق عليها ماسك ملياراته. وعلّق أحدهم بالقول: «كان بإمكانه مساعدة ملايين الأشخاص بـ44 مليار دولار أو التبرع بها للجمعيات الخيرية أو المساعدة في حل مشكلة الجوع في بعض أنحاء العالم». وخلال مروره على السجادة الحمراء بمناسبة حفل ميت غالا في نيويورك، مساء أمس، واجهت إحدى الصحفيات ماسك بهذه الانتقادات، فأجاب بالقول: «حسنا، أنا أقوم بالكثير من الأمور الخيرية، كما أن شركاتي تهدف حقا إلى فعل الخير لمستقبل البشرية». وأشار ماسك (50 عاما) إلى شركتيه «تسلا» و»سبيس إكس»، قائلا إن الأولى تهدف إلى تسريع تحول العالم إلى النقل المستدام، بينما تقوم الثانية بتوفير الإنترنت في المناطق المحرومة. كما استشهد بعمله في أوكرانيا، حيث قام بإرسال محطات ستارلينك للمساعدة في إبقاء البلاد على تواصل مع العالم وسط حربها المستمرة مع روسيا. وختم جوابه بالقول: «أحاول بطموح أن أفعل الخير للإنسانية ومستقبل الحضارة».
مشاركة :