أكدت شركة المطاحن الأولى ممثلة بفرعها بمنطقة تبوك , وفرة المنتوج المحلي من الدقيق، الذي يعد من أهم المنتجات الغذائية للإنسان، مبينة أنها تعمل بطاقة إنتاجية تقدر بـ ٦٠ ألف كيس بزنة الـ٤٥ كجم في الأسبوع بساعات عمل تصل إلى ٢٤ ساعة لمدة ٥ أيام ، تستهلك المنطقة منها مايقارب الـ ٣٠ ألف كيس من الطحين أسبوعياً. وفي رصد لوكالة الأنباء السعودية للجهود التي تبذلها المؤسسة العامة للحبوب بمنطقة تبوك ، وشركة المطاحن الأولى لتأمين حاجة الأسواق من الدقيق ، أكد رئيس صوامع التخزين بالمؤسسة العامة للحبوب بالمنطقة إبراهيم بن حمود العواجي أن فرع المؤسسة يستقبل يومياً مايزيد عن ١٥ شاحنة محملة بأكثر من ٣٥ طنا من القمح الخام ، ليتم نقله إلى الصوامع التي تبلغ طاقتها الإستيعابية ١٠٠ ألف طن من القمح ، ومن ثم يتم إمداد شركة المطاحن بـ ٦٠٠ طن من القمح يومياً لإنتاج الدقيق بأنواعه ، لتتولى المؤسسة بعد ذلك بدورها العاملَين التنظيمي والإشرافي المناط بها. من جهته طمأن مدير فرع شركة المطاحن الأولى بمنطقة تبوك شايم بن فضي الرشيدي المواطنين والمقيمين بالمنطقة على وفرة الدقيق في الأسواق والمخابز ، من خلال تزويد المستهلكين بمايقارب الـ 30 ألف كيس أسبوعيا وهو معدل الاستهلاك الطبيعي ، مؤكداً أن المصنع يعمل في معدله الطبيعي دون الحاجة لزيادة الإنتاج ، نظراً لعدم اضطراره – والله الحمد – لذلك، في ظل الأزمة التي يعاني منها العالم جراء جائحة تفشي فيروس كرونا . وقال في تصريح لـ ” واس ” : إن فرع شركة المطاحن بالمنطقة يعمل 5 أيام في الأسبوع على مدار الساعة من أجل إمداد المستهلكين بمنتجات الدقيق زنة ٤٥ كجم بمايقارب الـ ٣٠ ألف كيس أسبوعياً، إضافة إلى مبيعات العبوات المنزلية زنة العشرة كجم والكيلو الجرام الواحد بما يقارب ٨ آلاف كيس أسبوعياً . وأضاف : إن لدى الفرع من الجاهزية ماتمكنه بعد – مشيئة الله – من إمداد السوق في أي وقت وتحت أي ظرف بما يكفيه من احتياجه، ففي الوقت الذي ينتج المصنع فيه يومياً مايقارب الـ ١٢ ألف كيس فإن الثلث منه يذهب إلى التخزين ، والمتبقي الآخر يصل إلى المستهلك ، حيث يحتفظ المصنع في المدة الحالية بمخزون كبير من الدقيق يتجاوز الـ ١١٢ ألف كيس زنة ٤٥ كم ، و ١٣ ألف كيس زنة الـ ١٠ كجم ومادون ، مشيراً إلى أن منتجات الدقيق تخضع لأعلى معايير الجودة لما تشكله من منتجات إستراتيجية تحرص من خلاله الشركة على تقديم منتج آمن ذو قيمة عالية ويطابق المعايير العالمية للجودة. وأردف ” الرشيدي ” قائلا: إن ما يدعو للفخر والاعتزاز هو رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لكل القطاعات في المملكة ، واهتمامهم – أيدهما الله – باحتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء، ويعدّ الأمن الغذائي من أهم تلك القطاعات والمرتبطة مباشرة بالمستهلك، فمنذ بداية انطلاقة الشركة التي تعد الرائدة في مجالها وهي تحظى بدور أساسي في تحقيق الأمن الغذائي الإستراتيجي، وأحد أهم الصروح الاقتصادية المهمة على مستوى المملكة، منوهاً بالتزام الفرع الكامل بتلبية احتياجات المستهلكين وفق أعلى معايير الجودة العالمية ، مع الحفاظ على استقرار الأسعار التي نصت عليها الأنظمة واللوائح. وفيما يتعلق بمسار الإنتاج في المصنع قال مدير فرع شركة المطاحن الأولى بمنطقة تبوك: إن مراحل الطحن تمر – بمجرد تسلّم القمح من الصوامع – ببيت التنظيف والترطيب ، ثم تُحول إلى معدات الطحن المختلفة ، وبعد عملية الطحن يتم تخزين الطحين في صوامع تخزين الطحين السائب ويمر في مرحلتي التعبئة وتخرين الأكياس في المستودعات، وترتبط تلك المكونات مع الصوامع الرئيسية لتخزين الحبوب ، والتي تشكل جسدا واحدا يصعب فصله ، حيث ترتبط بمعدات مشتركة لنقل وتحويل الحبوب والمواد الأولية للأعلاف ، إضافة للشوائب المستخلصة من جراء عمليات التنظيف وشفط الغبار في قسمي الصوامع والمطاحن التي بدورها تتحول للأعلاف، وهي مراحل عمل جعلت من منتوجات الشركة ذات جودة عالية همها الأول والآخر هو تقديم منتج صحي يليق بما تقدمه المملكة من دعم لهذا القطاع الحيوي. وفي ختام تصريحه لـ ” واس” سأل شايم بن فضي الرشيدي المولى عز وجل أن يحفظ هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وأن يوفق الجميع لكل مافيه خير وصلاح، وأن يحفظ بلادنا وجميع المواطنين والمقيمين من كل بلاء ووباء.