نتائج مخيبة للآمال تلقي بظلالها على "وول ستريت" .. وأسهم البنوك ترفع "الأوروبية"

  • 5/3/2022
  • 21:35
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس بعد سلسلة من تقارير نتائج الأعمال المخيبة للآمال للشركات، في حين تحسب المستثمرون لرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة هذا الأسبوع لتهدئة هياج الأسعار. وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 24.59 نقطة يما يعادل 0.07 في المائة إلى 33086.09 نقطة. وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 4.40 نقطة أو 0.11 في المائة إلى 4159.78 نقطة، بينما نزل مؤشر ناسداك المجمع 24.56 نقطة أو 0.20 في المائة إلى 12511.46 نقطة. وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم أمس بعد سلسلة من تقارير نتائج الأعمال الإيجابية ومع صعود أسهم البنوك بدعم بلوغ عوائد السندات الحكومية مستويات مرتفعة جديدة تحسبا لقرارات أسرع برفع أسعار الفائدة. وقفز مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة خلال التعاملات أمس مع صعود قطاع البنوك 1.4 في المائة، متصدرا القطاعات الرابحة. وأنهت "وول ستريت" جلسة الإثنين المتقلبة على ارتفاع، إذ وصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام إلى 3 في المائة للمرة الأولى منذ كانون الأول (ديسمبر) 2018 قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يعلن صانعو السياسة رفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس. كما بلغت عوائد السندات الألمانية ذرى جديدة. وتقدم سهم بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي 2.4 في المائة، إذ أعلن زيادة 19.2 في المائة في صافي الدخل الفصلي بدعم ارتفاع كبير في أنشطة التداول، وأبقى على أهدافه لعام 2025. وارتفع سهم مجموعة الطاقة بي.بي 1.6 في المائة، إذ عززت برنامجها لإعادة شراء الأسهم بعد أن ارتفع صافي الربح إلى أعلى مستوياته في أكثر من عشرة أعوام. وكان بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي قد أعلن أمس تسجيل زيادة في صافي الربح 19.2 في المائة في الربع الأول من العام بدعم من زيادة كبيرة في أنشطة التداول. وقال البنك إنه أبقى على أهداف 2025 على الرغم من الحرب الروسية - الأوكرانية وتدهور توقعات النمو الاقتصادي. وذكر أكبر بنك فرنسي مدرج في بيان أن صافي الربح بلغ 2.11 مليار يورو في الربع الأول، مقارنة بـ1.77 مليار قبل عام، مع زيادة الإيرادات 11.7 في المائة وانخفاض مخصصات الديون المتعثرة 49.1 في المائة. وأكد بي.إن.بي. باريبا في بيان أمس ثقته بتحقيق مستهدفاته المالية حتى 2025، حيث ما زال يتوقع نمو إيراداته بأكثر من 3.5 في المائة سنويا، في المتوسط. ويعود جزء من الأداء القوي للبنك خلال الربع الأول إلى قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية الداخلية للبنك، في حين جاءت تأثيرات خسائر التخلف عن سداد الديون في حدود نصف قيمتها خلال الربع الأول من العام الماضي.

مشاركة :