الرئيس التونسي ينتقد ارتماء المعارضة بأحضان الخارج

  • 5/4/2022
  • 02:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن الحوار سيكون مفتوحًا لمن انخرطوا في حركة التصحيح أي حركة 25 يوليو ولن يكون مفتوحا لمَن باعوا وطنيتهم وخربوا البلاد، منتقدا ما سماه ارتماء المعارضة في أحضان الخارج.وجدّد سعيد في كلمته بمناسبة عيد الفطر «لاءاته الثلاثة» وهي«لا صلح ولا اعتراف ولا حوار» مع من أطلق عليهم المتآمرين على البلاد، مؤكدا أنه لا حوار مع هؤلاء.وأضاف الرئيس التونسي: البلاد تخوض حرب استنزاف خلال هذه الفترة ولكن سننتصر ولن يقدروا على استنزافنا على حد قوله.كما أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أن 4 منظمات وطنية ستكون موجودة ضمن اللجنة الخاصة بالإعداد لتأسيس جمهورية جديدة، مشيرًا إلى إنه سيتم تشكيل هيئتين إحداهما تختص للحوار وستشارك فيها المنظمات الأربع.كان قيس سعيد، استقبل بقصر قرطاج، أستاذي القانون الدستوري العميد صادق بلعيد، والعميد محمد صالح بن عيسى، وتطرق اللقاء إلى «الوضع القانوني وسبل تحقيق الإرادة الشعبية من أجل تأسيس جمهورية جديدة في تونس»، حسب بيان للرئاسة التونسية.كما تناول اللقاء جملة من المحاور المتعلقة بالدستور القادم لتونس الذي سيتم إعداده ثم إقراره عن طريق الاستفتاء في الموعد المحدد في 25 يوليو 2022.من جهته، أقر القيادي السابق في حركة النهضة الإخواني عماد الحمامي، بأن الرئيس التونسي قيس سعيد لم يرتكب أخطاء دبلوماسية فادحة كالتي ارتكبها سابقوه الباجي قائد السبسي أو المنصف المرزوقي.واعتبر الحمامي في تصريح إذاعي أن قيس سعيد استرجع هيبة الدولة وقيمتها وأثار مخاوف الإرهابيين والخارجين على القانون، حسب تعبيره.وأوضح الحمامي أن خير دليل على ذلك هي العلاقات الدبلوماسية التونسية الجزائرية التي باتت اليوم في أحسن حالاتها.من جانبه، أعلن القيادي السابق في حركة «النهضة» بتونس ووزير الصحة الأسبق عبداللطيف المكي، اعتزامه تأسيس حزب سياسي جديد خلال الأيام المقبلة.وقال المكي في بيان عبر صفحته في «فيسبوك»: «سنعقد خلال الأيام القليلة القادمة جلسة تأسيسية لهذا الحزب الذي لم تتم تسميته بعد، يتم إثرها إيداع الملف القانوني لدى الجهات المعنية بهدف الحصول على الموافقة.

مشاركة :