نواب: للصحافة البحرينية وقفات خالدة.. وتحتاج إلى قانون عصري يلبي طموحاتها أعرب النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقول الإنسان عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عن اعتزازه لما توليه الصحافة البحرينية من اسهام فاعل ونزيه في خدمة الوطن وابراز منجزاته مشيداً بوقفات الصحافة البحرينية المشرفة والتي ستظل خالدة في ذاكرة الوطن. وأكد أن الكلمة الملكية السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، هي امتداد لتوجيهات جلالته ونهجه المستمر في رعاية ودعم الأسرة الاعلامية البحرينية، وتعزير حرية التعبير والرأي، مشيدا بذلك بما يحمله قانون الصحافة من تعزير للحريات، وتحقيق المصلحة الوطنية، وحماية الأقلام الصحفية. وأشاد البناي بالخطى الحثيثة التي تحظى بها الصحافة البحرينية من مواكبة العصر والتطور لآخر صيحات التكنولوجيا والمعرفة، حيث غدت الصحف البحرينية مصدرا ومادة لتغذية كل أخبار وسائل التواصل الاجتماعي لما تتسم فيه الصحافة البحرينية من مهنية ومصداقية وحيادية مكنتها من تبوء أخبارها منصات التواصل الاجتماعي بل وفاقت الصحافة البحرينية نظيراتها في الوسط الإعلامي العربي حتى باتت العديد من الصحف البحرينية قادرة على ترك بصمات عديدة على الصعيد المحلي والعالمي. من جهته أشار النائب أحمد العامر إلى إن الصحافة البحرينية تحظى باهتمام ودعم لا محدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجزء من فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنطلق الصحافة الوطنية بدورها المسؤول بنقل الحقائق والأخبار ودعم المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى بإبراز المنجزات الوطنية، وطرح التحديات التي يجب تجاوزها من خلال العمل المشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بصورة احترافية تضع مصلحة الوطن في المقدمة. وقال النائب أحمد العامر بمناسبة يوم الصحافة العالمية إن مجلس النواب يقف مع الجسم الصحفي في إقرار قانون عصري للصحافة أكثر تطوراً وشمولاً ويعزز الحريات المسؤولة، والمصلحة الوطنية في مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع مكوناته، ويرتقي بالإعلام الالكتروني ويواكب الانجازات الوطنية الرائدة في التحول الرقمي وتحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات، مشدداً على ان هذه الرؤية تتوافق تماماً مع تطلعات جلالة الملك المفدى والذي يؤكد جلالته دائماً ان البحرين ستبقى منارة للإبداع والمعرفة. بدوره أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد بمناسبة يوم الصحافة العالمية، إن الصحافة البحرينية لها دور حيوي على مدى أكثر من ثمانية عقود في نشر الحقائق والمعلومات بمهنية عالية، وتنشر الوعي في مختلف القضايا المحلية وصوت للمواطنين في نقل مطالبهم وهمومهم وإبراز ثقافاتهم بمجالات عدة، وتدعم الصحافة المسيرة الوطنية والمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتغلّب المصلحة العليا للوطن وجميع المواطنين، مشدداً على أهمية أن يكون قانون الصحافة الجديد ملبياً لطموح جميع العاملين في الصحافة الوطنية وبما يدعم استمرارية الصحف المحلية بالرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه هذا القطاع عالمياً. وأشار إلى ان من أهم ما كفله جلالة الملك المفدى من حريات للصحافة الوطنية هو عدم حبس أي صحفي، وتوفير الضمانات الدستورية والقانونية لحماية حقوقهم في التعبير باستقلالية تامة من دون قيود، مثمناً دور الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في دعم الصحافة الوطنية. وأشار النائب علي زايد الى ان هناك حاجة الى قانون حديث يواكب التطور التكنولوجي ويفتح آفاقاً واسعة للصحف المحلية في الانطلاق نحو كل ما هو جديد، وتعزيز دورها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي ودعمها بالتشريعات اللازمة لذلك وحماية حقوق الصحفيين والإعلاميين في التعبير عن آرائهم بأمان واستقلالية وحرياتهم في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار ونقلها بلا قيود ضمن حقوقهم المصونة في المجتمع البحريني، ومراعاة الأمن والاستقرار والآداب العامة وما يتوافق عليه المجتمع من قيم. من ناحيته أكد النائب الدكتور عبدالله الذوادي ان الصحافة البحرينية تعمل وفق احترافية عالية وضمن إطار الحرية وميثاق العمل الوطني، والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، ولها دور بارز في تبني رسالة عصرية ومتطورة لتعزيز منصاتها ومواكبة التطور الرقمي، وتعزيز وجودها في مواقع التواصل الاجتماعي لتكون مصدراً رسمياً للمعلومات والأحداث المهمة محلياً وعالمياً في وقت تنتشر فيه الشائعات والأكاذيب تجاه البحرين وكثير من دول العالم وما يتطلبه ذلك من وجود صحافة واعية لإبراز منجزات المملكة ونموها في مختلف المجالات، وهذا ما تقوم به الصحافة الوطنية. وأشاد النائب الدكتور الذوادي بالرسالة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، وما تضمنته من تأكيد بان الجسد الصحفي والإعلام يعبر عن جزء أصيل في المسيرة الديمقراطية والتنموية ومورث المجتمع الثقافي وما يحمله من قيم التنوع والتعددية والانفتاح وحرية التعبير المسؤولة التي تستند إلى ضمير واعٍ يضع المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار. وشدد الذوادي على أهمية دعم الصحافة الوطنية على جميع المستويات كونها تواجه تحديات حقيقية كسائر الصحافة الورقية عالمياً مما يستوجب مساندتها لمواجهة المتغيرات واستمرار وجودها وقيامها بدورها الوطني إذ تحافظ الصحافة على نقل الأحداث التي تمثل مستقبلاً التاريخ الحديث للمملكة وتجعل محتواها إرثاً مهماً للأجيال القادمة لكل ما يتم إنجازه ضمن العمل الوطني. بدوره أكد عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي أن كلمة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تمثل خارطة طريق وعملا للمستقبل، موضحاً أنها تحمل الصحفيين مزيدا من المسؤولية والأمانة في أداء واجبهم. وأشار النفيعي الى أن المشروع الإصلاحي المتطور أوجد كل الأسس والمفاهيم الحديثة التي تعبر عن اصالة أبناء البحرين، وتمكن أصحاب الأقلام من أن يقدموا عطاءاتهم ووفاءهم في خدمة البحرين وشعبها الكريم، بدور مسؤول يرتكز على المصداقية والمهنية والحرفية. ولفت الى ان البحرين تقدم اليوم نموذجاً متطوراً في البيئة الحاضنة للإعلام والصحافة الحرة التي تعتبر بوصلة مسار للدولة ولكل أجهزتها التنفيذية، لافتا الى أن اهتمام مجلس الوزراء بما ينشر بالصحف وما يكتب في أعمدة الرأي، يمثل استنهاضاَ للدولة المسؤولة التي تشارك ابناءها في تحديد الأولويات، ومعرفة أماكن الخطأ، الواجب تصحيحها. وأكد النفيعي أن مجلس النواب ماض في أداء واجبه، في دعم حريات الصحافة في البحرين، مبيناً أن القانون الصحفي الجديد ليؤمل أن يعبر بصورته النهائية عن تطلعات الجسم الصحفي الوطني بكل مكوناته. كما أكد النائب باسم المالكي أن الصحافة الوطنية تلعب دوراً كبيراً في إبراز التطور الكبير الذي تشهده مملكة البحرين في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، مشيداً بالرسالة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام. وقال المالكي إن الرسالة السامية لعاهل البلاد المفدى في اليوم العالمي لحرية الصحافة عبرت عن رؤية واعدة مستنيرة ومثلت دعماً لحرية الرأي والكلمة المسؤولة، باعتبار ان الصحافة هي المرآة العاكسة للواقع وما تشهده المملكة من تطور كبير في مختلف المجالات. وأشار إلى أن الصحافة البحرينية كان لها دور كبير ضمن فريق البحرين الذي يعمل لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، حيث أثبتت مصداقيتها في نقل الوقائع والأحداث بعيداً عن الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي تؤثر سلباً على الجهود الوطنية لمكافحة هذا العدو الخفي. وأوضح المالكي أن الصحافة البحرينية هي داعم أساس للعمل التشريعي والنيابي، حيث تقوم بنقل الحراك النيابي وتفرد له المساحات وهذا يأتي إيماناً منها بأهمية العمل التشريعي والنيابي في مسيرة العمل الوطني. وأكد أن المؤسسات الصحفية تستحق الدعم، حيث إنها تعمل بكل جهد لتكون مرآة للحقيقة والشراكة بالرغم من كل الظروف التي تمر بها وهذا ما يجعل دعمها أمراً واجباً. أشاد رئيس لجنة الخدمات النيابية النائب أحمد يوسف الانصاري بمضامين الرسالة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من شهر مايو. وقال الانصاري ان الرسالة السامية تمثل دعما للصحافة الوطنية لتقوم بدورها الوطني المشهود ودعما لحرية الرأي والكلمة المسؤولة، لافتا إلى أن الرسالة السامية تعبر عن رؤية مستنيرة لدعم الصحافة والاعلام وخارطة طريق لصياغة قانون متطور يتناسب مع ما تشهده البحرين من عهد إصلاحي وحرية مسؤولة. وأكد النائب الانصاري ان الصحافة الوطنية ساهمت بشكل كبير مع الفريق الوطني لمواجهة جائحة فيروس كورونا وذلك من خلال إبراز الجهود الوطنية التي يعمل عليها الفريق الوطني ونشر المعلومات الصحيحة والموثوقة من مصادرها، وهذا ما ساهم في سرعة تجاوز الجائحة والوصول الى مرحلة التعافي. وأوضح رئيس لجنة الخدمات النيابية ان الصحافة الوطنية تقوم بدور كبير ودعم لعمل السلطة التشريعية ونقل العمل التشريعي وإبرازه بكل دقة واحترافية، مشدداً على ان لجنة الخدمات تعمل على ان يكون قانون الصحافة الجديد يحقق تطلعات الجسم الصحفي ويتوافق مع الرؤية السامية للعمل الاعلامي والصحفي.
مشاركة :