إذا وُضع مصير البلاد على المحك: يمكن أن تندلع حربٌ نووية

  • 5/4/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتبت ليديا مينسك، في "غازيتا رو"، حول الأسباب التي يمكن أن تدفع روسيا إلى توجيه ضربة نووية. وجاء في المقال: على خلفية الوضع في أوكرانيا، بدأ السياسيون الغربيون والروس بمناقشة مدى احتمال تصعيد الصراع الحالي إلى صراع نووي. كثير منهم لا يستبعدون مثل هذا الاحتمال على الإطلاق. يختلف مجتمع الخبراء حول ما إذا كان الصراع النووي ممكنا بالفعل. فها هو الباحث البارز في مركز الدراسات الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين بلوخين، يبدو متأكدا من أن الأمور لن تصل إلى حرب نووية. وقد رأى في التصريحات حول هذا الموضوع عنصر ضغط نفسي، من الغرب لوقف روسيا، ومن روسيا للضغط على الدول الغربية. ولفت الانتباه إلى حقيقة أن لافروف تحدث عن واقعية الحرب النووية على خلفية الدعم العسكري لأوكرانيا من الغرب، ورغبة السويد وفنلندا في الانضمام إلى عضوية الناتو، وكذلك رغبة دول ثالثة في التدخل في الصراع في أوكرانيا. وقال بلوخين، لـ"غازيتا رو": "من الواضح أن أحدا لن يبدأ هذه الحرب، لأن الدول الغربية لديها ما تخسره في المقام الأول. إذا حدثت هذه الحرب (النووية)، فستكون آخر حرب في تاريخ البشرية. يتم اللجوء إلى استخدام الأسلحة النووية بعد استنفاد جميع الأدوات وحين لا يبقى العدو مجرد مصدر للخطر، بل يقف على أعتاب موسكو". في الوقت نفسه، دعا خبير قوات الصواريخ الاستراتيجية، نائب مدير معهد دراسات الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، اللواء بافيل زولوتاريف، إلى ضرورة التعامل بجدية مع التصريحات حول إمكانية نشوب صراع نووي. وأشار زولوتاريف إلى أن أيا من الأطراف لم يحدد في عقيدته العسكرية الظروف التي يمكن للدولة بموجبها استخدام الأسلحة النووية، فهي تشير فقط إلى مقاربات عامة. وقال: "كلما زاد عدم اليقين، زاد اللجوء إلى عامل الردع النووي". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :