وكانت المتخصصة في علم النفس السريري والطب الشرعي الأولى من الشهود الذين استدعاهم وكلاء الدفاع عن الممثلة البالغة 36 عاماً في هذه المحاكمة التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن. ويتهم ديب (58 عاماً) زوجته السابقة بأنها شوهت سمعته ودمرت حياته المهنية منذ نشرها في ديسمبر (كانون الأول) 2018 مقالاً في صحيفة "واشنطن بوست" أكدت فيه أنها ضحية عنف أسري عام 2016 من دون أن تذكر جوني ديب بالاسم. ويطالبها ديب بتعويض قدره 50 مليون دولار. وينفي ديب الذي أدلى بشهادته في أربع جلسات، أن يكون رفع يده يوماً على زوجته السابقة أو على أية امرأة، مؤكداً أنها هي التي كانت عنيفة. وعمدت هيرد بدورها إلى رفع دعوى مضادة مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار، مؤكدةً أنها تعرضت لـ "عنف جسدي واعتداءات" منذ لقائها ديب عام 2009 وأثناء زواجهما المضطرب الذي استمر عامين فحسب، من 2015 إلى 2017. ورفعت عام 2016 دعوى على زوجها بتهمة العنف الأسري قبل إسقاط هذه التهم أثناء إجراءات الطلاق. وأوضحت الدكتورة هيوز للمحلفين أنها أجرت "تشخيصاً نهائياً" أظهر أن هيرد تعاني الإجهاد النفسي ما بعد الصدمة، في ضوء أربعة اختبارات أجرتها لها وبيّنت "عنف شريكها في هذه العلاقة". وتتناقض استنتاجات هيوز مع تلك التي توصلت إليها خبيرة نفسية أخرى هي شانون كاري، ومفادها أن بطلة "أكوامان" تعاني اضطرابات في الشخصية، وأظهرت "مبالغة كبيرة" في أعراض الإجهاد النفسي بعد الصدمة التي أكدت أنها تعاني منها. وشددت هيوز على أن هيرد تحدثت عن "سلوكيات عنف جسدي" و"أعمال عنف جنسي". وذكّرت بأن ديب "دفع هيرد وصفعها وخنقها ودفعها إلى الحائط فسقطت، وركلها على ظهرها".
مشاركة :