احتفالا بإعلان "قيام دولة إسرائيل". وقال مدير أوقاف الخليل نضال الجعبري، للأناضول، إن السلطات الإسرائيلية ومجموعة من المستوطنين رفعوا الأعلام الإسرائيلية على سطح وأسوار مبنى المسجد الإبراهيمي. واعتبر الجعبري ذلك "انتهاكا صارخا للأماكن المقدسة، وتجاوزا للمواثيق الدولية، واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين، والأمة العربية والإسلامية". وأضاف أن "إسرائيل ماضية في السيطرة الكاملة على المسجد، عبر تغيير معالمه من أسوار وساحات، ومصليات"، مشددا على أنه "لا حق لغير المسلمين بالمسجد الإبراهيمي". بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، رفع العلم الإسرائيلي على المسجد الإبراهيمي. وقالت في بيان وصل الأناضول، إن "رفع العلم الإسرائيلي على المسجد الإبراهيمي مدان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين". وأضافت الخارجية أن "هذا العدوان جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة المسجد وتهويده من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية". وطالبت الخارجية، المنظمات الأممية المختصة بإدانة هذه الإجراءات وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على خطوات تهويد الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ الإجراءات للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقفها فورا. وفي 4 مايو/ أيار من كل عام، تحيي إسرائيل ذكرى جنودها الذين قتلوا في الحروب، عشية ذكرى تأسيسها في 5 من ذات الشهر. ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنذ عام 1994، حيث قسَّمت المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا، ويعتقد أنه يضم أضرحة الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :