2830 مهمة نفذتها إدارة التفتيش الأمني في 2021

  • 5/5/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت إدارة التفتيش الأمني K9، المعنية بالكلاب البوليسية، 2830 مهمة خلال العام الماضي، بواقع 1312 تفتيش أمني، و542 مهمة فحص للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد 19»، و480 حراسة، و381 مهمة دوريات أمنية، و53 مهمة الكشف عن المخدرات، و30 تتبع أثر، و20 مداهمة، و11 مهمة الكشف عن الحرائق، هذا إلى جانب مهام خاصة بإكسبو 2020 دبي طوال عام 2021، أثناء التحضير له وبعد افتتاحه، حيث نفذ خلالها 879 مهمة تفتيش وحراسة. وفي هذا السياق، أكد اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات بالوكالة، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، أنهم يولون الكلاب البوليسية عناية خاصة واهتماماً بالغاً، نظراً لدورها الحيوي في الكشف عن العديد من الجرائم وأدائها للمهام بكفاءة كاقتفاء الأثر وتأمين الفعاليات والكشف عن المخدرات، وضمان سلامة مختلف المواقع والمناطق للتأكد من خلوها من أي أخطار محتملة. تدريب من جانبه، قال الرائد صلاح المزروعي، مدير إدارة التفتيش الأمني K9 في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، أن الإدارة معنية بتدريب الكلاب البوليسية واختيار المدربين، وإجراء تدريبات يومية، وتقديم كافة صور الرعاية الصحية والنفسية، والبرامج الوقائية والعلاجية، وتشمل الإدارة 3 أقسام، قسم الشؤون الفنية والتدريب، وقسم المراقبة الصحية، وقسم المهمات الأمنية. وتفصيلياً قال الرائد: «يعمل في الإدارة 63 مدرباً مهنياً بتدريب 73 كلباً بوليسياً، وهي 6 أنواع، هي الراعي الألماني، والراعي الهولندي، ومالينوا، وسبريغل هوكر، واللبرادور، وإسبانيول كوكر، وتُعنى الثلاثة أنواع الأولى بمهام الحراسة والمداهمة والكشف وتتبع الأثر، وتمتلك قدرة على تحمل فترات العمل الطويلة، في حين تختص الأنواع الثلاثة الأخيرة بمهام الكشف عن المخدرات، والمواد الممنوعة، والبحث عن الجثث، والمفقودين، والمتعلقات والمواد المشتعلة». وأضاف: «نراعي في اختيار المدربين، اتسامهم بالصبر وتحليهم باللياقة البدنية، وحبهم للتعامل مع الكلاب البوليسية، واتصافهم بسرعة البديهة والتصرف السريع. وعند اختيار المدربين، نشكل لجنة للمقابلة والاختبار، كما يخضع المدرب لدورات الأمن والسلامة، ودورات تأسيسية ومتوسطة ومتقدمة معتمدة، ولا بد من الاطلاع على سلالات الكلاب وأنواعها والطباع، وتستمر الدورات التدريبية على مدار العام». انتقاء الكلاب وفيما يختص بالكلاب، أوضح الرائد المزروعي أن لجنة متخصصة تجري فحوصات لغرائز الكلاب للتأكد من قدرتها على أداء مهام العمل الشرطي، ثم تخضع لاختبارات ميدانية في أماكن مظلمة أو ضيقة، داخلية وخارجية، إلى جانب تنفيذ مهمات تتطلب الهجوم والمداهمة وغيره. وأشار إلى استقطابهم لكلاب يتراوح عمرها بين 10 أشهر وعام ونصف العام، وتستمر في العمل حتى عمرها الافتراضي وهو ما يقارب 7 سنوات، وفي حال تمكنها من الاستمرارية وفقاً للخبراء والمتخصصين في التدريب والصحة واللياقة البدنية، فإنها تستمر لأكثر من ذلك. عملية الإلغاء وبين أن عدم قدرة الكلب على تأدية مهامه، يسمى بعملية الإلغاء، وتتعلق بشقين، أحدهما طبي، ويصدر تقريره قسم المراقبة الصحية، لإثبات أهلية الكلب البوليسي البدنية والصحية، والشق الثاني يُقره خبراء التدريب الذين يصدرون تقريراً يوضح قدرة الكلب البوليسي على استمرارية تأدية مهامه الشرطية بكفاءة عالية. وإذا ما أظهر كلا التقريرين الطبي والفني أو أحدهما، عدم أهلية الكلب البوليسي، فإننا نعرضه للتبني أمام الجمهور وفقاً لشروط محددة، وبالفعل نستقبل العديد من طلبات تبني الكلاب من محبي رعايتها والاحتفاظ بها. المشاركة في إكسبو أوضح مدير إدارة التفتيش الأمني K9، أن الكلاب البوليسية أدت مهام أمنية في الحدث العالمي إكسبو 2020 دبي، أثناء الاستعداد له وبعد انطلاقه، «أدت فرق التفتيش الأمني مهامها في تأمين الموقع طوال فترة الاستعداد له، وبعد انطلاقه، هذا إلى جانب المشاركة في تقديم عروض أمام الجماهير يشاهدون فيها عروضاً للطاعة، وتجارب حية لقدرة الكلاب البوليسية برفقة مدربيها على الكشف عن المواد الممنوعة والمخدرات». «كوفيد 19» وأشار إلى نجاحهم في تدريب الكلاب البوليسية على الكشف عن الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا: «نظراً إلى أن الكلاب البوليسية المدربة تتميز بحاسة شم قوية للغاية، الأمر الذي يمكن الاستفادة منه في الدوريات الشرطية، وتأمين مواقع حيوية مهمة، كالمراكز التجارية والفعاليات والحشود والمطارات». وأضاف: «لا يتم التعامل المباشر بين الكلاب والأشخاص المراد فحصهم، وإنما نعتمد على عينات العرق البشري، وهو ما يساعد على تطبيق الإجراءات الاحترازية والحفاظ على التباعد الجسدي. وتضمنت التجربة توزيع فرق مختصة من الفريق الوطني على مطارات الدولة للإشراف على التطبيق الفعلي في الرصد والكشف على عينات تؤخذ من القادمين إلى الدولة من الإبط دون تواصل مباشر مع الكلب، وبغضون ثوانٍ، يمكن للكلب البوليسي المدرب أن يحدد إمكانية إصابة هذا الشخص إن وجدت، وهو ما يعد خطاً دفاعياً إضافياً يعزز جهود الجهات المعنية الأخرى في تأمين المطارات لتعزيز أمن وسلامة حركة المسافرين». وأكد أن التجربة عممت على مستوى وزارة الداخلية، ودربت شرطة دبي 38 مدرباً مع كلابهم على مستوى القيادات الشرطية في الدولة والجمارك، لتمكينهم من الكشف عن المصابين المحتملين بكورونا، وتبين أن دقة الكشف تبلغ 92%. 7923 ساعة تدريب أوضح النقيب سعود سلطان السويدي، رئيس قسم الشؤون الفنية والتدريب، أنهم نفذوا خلال العام الماضي، 7923 ساعة تدريب للمدربين وكلابهم، مؤكداً حرصهم على عقد دورات تدريبية على مدار العام، وخلق سيناريوهات تدريبية تحاكي الواقع للحفاظ على مستوى الأداء. وأضاف أن هنالك تقنيات تستخدم في عمليات التدريب، منها جهاز سحب الروائح، ووضعها في صناديق لتدريب الكلاب البوليسية على شمها والتعرف عليها في أداء المهام الأمنية، كالمخدرات والمواد الممنوعة أو في حالات تتبع الأثر وخلافه. كذلك من التقنيات المستخدمة وضع جهاز تتبع المكان في طوق الكلب، بحيث يتمكن المدربون من تتبع أثره في عمليات البحث والإنقاذ، ومعرفة الأماكن التي انتهى تفتيشها. وأكد أن اختيار المدرب مع كلب بوليسي لا يكون عشوائياً، وإنما وفقاً لمعايير تحددها شخصية المدرب وصفات ومهارات الكلب، ويخضع كل فريق لاختبارات تقييم كل ستة أشهر لقياس الإنتاجية والنجاح في تأدية المهام ومدى التوافق بينهما. مهام الكلاب بدوره، قال النقيب خليفة السويدي، رئيس قسم المهمات الأمنية، إن الكلاب البوليسية غدت محوراً رئيسياً في عمليات البحث والإنقاذ وتتبع الأثر والروائح ومهمات الحراسة وغيره، وتشارك بخبرتها وكفاءتها في مهمات داخل الدولة وخارجها. وأضاف أن مهام الكلاب تختلف وفقاً للسلالة، منها المتخصص في اقتفاء الأثر، وأخرى للبحث عن المفقودين، باستخدام المتعلقات الشخصية للتعرف عن الرائحة. وكلاب مختصة بالبحث عن الجثث أو أشلائها، بحيث تعثر على الجثة المدفونة مهما كانت مدة أو عمق دفنها، وكلاب الكشف عن المخدرات وحبوب الهلوسة تبحث عن أي مادة مخدرة طبيعية مثل الحشيش والأفيون والماريجوانا، أو مصنعة مثل حبوب الهلوسة أو الأمفيتامينات وغيرها، أو شبه مصنعة مثل الهيروين والكوكايين، ويشمل البحث عن أي موقع أخفيت فيه المخدرات حتى لو كانت مدفونة. أما الكلاب البوليسية المتخصصة بالكشف عن مسببات الحرائق فتستطيع تحديد إذا ما استخدمت في موقع الحريق مواد مثل البنزين والديزل والكيروسين والأصباغ والأستون والجاز وغيرها، بالتعاون مع خبراء الحرائق في المختبر الجنائي. العنصر النسائي وأكد مدير إدارة التفتيش الأمني أن شرطة دبي تدفع بالعنصر النسائي للمشاركة في كافة المجالات، منوهاً بوجود 7 عناصر نسائية إماراتية يدربن الكلاب البوليسية، ويشاركن زملاءهن الرجال في عمليات التفتيش الأمني. إلى جانب عمل 3 طبيبات إماراتيات في الوحدة البيطرية، من بينهن الدكتورة مريم الخاطري، أول طبيبة إماراتية بيطرية تعمل في المجال الشرطي على مستوى الدولة. رعاية قال الملازم محمد سلطان الكتبي، رئيس قسم المراقبة الصحية، إن مهام القسم تتضمن شقين، الأول يختص بالبرامج الوقائية، عبر تقديم الرعاية الصحية للكلاب البوليسية، والتأكد من سلامتها بشكل يومي، وتقديم التحصينات أما الشق الآخر فيتمثل في الجانب العلاجي، بتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة إذا ما تعرض أحدها للإصابة أو المرض، والحرص على الاطلاع على أحدث الممارسات الطبية المحلية والدولية في مجال علاج ورعاية الكلاب البوليسية. وأضاف أن رعايتهم للكلاب تشمل نظام الحظائر، والذي يحوي مكيفات هواء تعدل درجات حرارتها بشكل تلقائي بما يتناسب مع الكلاب، ومروحة شفط لسحب الروائح، وإجراء تنظيف يومي عميق للحظائر وفق مواد تنظيف خاصة، وتوفير وجبات غذائية محددة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :