بلغت معدلات الطلاق المتأخر بعد عشرين عاما من الزواج مستويات قياسية في كوريا الجنوبية, فيما تختفي الوصمة المحيطة بالطلاق في مجتمع محافظ, وكذلك تمكن الأحكام القضائية ماليا النساء الكبيرات في السن من أن يعشن بمفردهن. وبالنسبة لكيم نان يونج (54 عاما) التي كانت تشعر بأنها مسجونة في زواج بلا حب لمدة عقدين, فإن تأخر الطلاق أفضل من عدم حدوثه على الإطلاق. وقالت كيم وهي أم لابنين انفصلت عن زوجها قبل عامين بعد زواج دام 25 عاما, وأضافت أنها بعد طلاقها بدأت في عمل تجاري صغير بمجال غسل الملابس. وقدم ابنا كيم لها الدعم المالي والمعنوي الذي احتاجته خلال الانفصال, لكن ما ساعد أيضا هو أن المحاكم باتت تحكم بشكل متزايد لتقسيم ممتلكات الزوجين بقدر أكبر من التساوي عند الطلاق. وقال مكتب الإحصاءات الوطني هذه الشهر إن ما يصل إلى 33 ألفا و140 من الأزواج انفصلوا العام الماضي بعد أكثر من عشرين عاما من الزواج, وهو ما يمثل أكثر من ربع حالات الطلاق. كما يمثل أيضا ارتفاعا بنسبة 31% على مدى العقد الماضي. ويزداد عدد النساء اللواتي يخترن الخروج من زيجات تعيسة عندما ينمو أطفالهن فيما تختفي الوصمة الاجتماعية التي كانت تصاحب الطلاق.
مشاركة :