قال الباحث الفرنسي باسكال كونته أن لوحة الموناليزا بريشة ليوناردو دي فينتشي لها بضع طبقات. واكتشفت تحت البورتريه المعروف للجميع صورة أخرى لليزا جيرارديني الحقيقية التي أوحت لليوناردو دي فينتشي رسم لوحة موناليزا. وقالت وكالة بي بي سي نيوز إن موظفي متحف اللوفر حيث تحفظ لوحة موناليزا يرفضون حتى الآن التعليق على إعلان الباحث هذا. وأيد مؤرخ الفن البريطاني أندرو ديكسون الفكرة التي طرحها باسكال كونته باعتبارها أكبر اكتشاف علمي في القرن الحادي والعشرين في مجال الفن. وقال:سيعارض كثيرون ذلك وسيقاومونه. إذ إنهم سيضطرون إلى تغيير تسمية اللوحة. أما نحن فنقول : مع السلامة يا مونا ليزا لأن هذا البورتريه هو صورة لامرأة أخرى. وقال كونته إنه اكتشف تحت البورتريه الثاني طبقتين أخريين هما: أولا ملامح لوحة نصفية لامرأة برأس كبير ويدين مكشوفتين، وثانيا بورتريه لامرأة ترتدي غطاء صدفيًا على الرأس. يذكر أن التسمية الكاملة للوحة هي (بورتريه السيدة ليزا جوكوندو)، وقد أبدعها ليوناردو دي فينتشي أعوام 1503 1505. ومن المعتقد أن البورتريه يبيّن زوجة تاجر حرير من فلورانسه واسمها ليزا جيرارديني. -
مشاركة :