أعلن القضاء الغيني، اليوم الأربعاء، عن ملاحقة الرئيس السابق، ألفا كوندي، ونحو ثلاثين من كبار المسؤولين السابقين في ظل رئاسته، بتهم أبرزها تنفيذ اغتيالات وأعمال تعذيب وخطف. ووفق قائمة أرسلها إلى وسائل الإعلام، أشار ألفونس تشارلز رايت، المدعي العام في كوناكري، المعين من المجلس العسكري الحاكم في غينيا منذ 2021، إلى أنه إضافة إلى كوندي، فإن من بين الشخصيات التي استهدفتها النيابة، الرئيس السابق للمحكمة الدستورية ورئيس البرلمان السابق ورئيس وزراء سابق ومجموعة من الوزراء والنواب ورؤساء الأجهزة الأمنية السابقين. هذا وأصدر القاضي "توجيهات لإطلاق ملاحقة قضائية" ضد كوندي و26 شخصية أخرى بتهمة "القتل والاغتيال" والإخفاء القسري والاعتقال والاختطاف والتعذيب والاعتداء المتعمد والضرب والاغتصاب والاعتداء الجنسي وأعمال نهب، وفق لائحة الاتهام. وفي رسالة لوكالة "فرانس برس"، أوضح القاضي أن "الإجراءات انطلقت بعد شكوى رفعتها "الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور"، وهي جماعة قادت على مدى أشهر انطلاقا من أكتوبر 2019 احتجاجات ضد تولي كوندي ولاية رئاسية ثالثة. تجدر الإشارة إلى أن المجلس العسكري الحاكم كان قد أعلن في 23 أبريل أن الرئيس السابق صار "حرا" في تحركاته واستقبال أقاربه. المصدر: "فرانس برس" تابعوا RT على
مشاركة :