أكد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المهندس علي الموسى جهوزية الوزارة لتغطية احتياجات البلاد من كهرباء وماء خلال موسم الصيف المقبل. جاء ذلك خلال تفقده مركز تحكم المياه الرئيسي في الشويخ وغرفة متابعة الأعطال لشبكات التوزيع في صباح السالم للاطمئنان على وضع المخزون الاستراتيجي ومعدلات الانتاج والاستهلاك المتوقع تسجيلها والوضع الكهربائي خلال الصيف المقبل. وطمأن الوزير الموسى إلى جهوزية الوزارة لتغطية احتياجات البلاد من مياه خلال موسم الصيف الجاري، موضحاً أنه متوقع أن يصل أعلى معدل استهلاك مياه خلال موسم الصيف الجاري بحدود 520 مليون غالون بزيادة 10 مليون غالون عن الصيف الفائت، مبيناً أن معدل انتاج المياه بلغ اليوم 415 مليون غالون. وبين الموسى أن القدرة الانتاجية للمياه تصل إلى 683 مليون غالون، مطمئناً على وضع المخزون الاستراتيجي التي تبلغ سعته التخزينية 4330 مليون غالون امبراطوري. ولفت إلى أن الوزارة تمكنت في ايصال المياه لجميع الطلبات التي وردت للوزارة في منطقة غرب عبدالله المبارك، حيث تم إيصال المياه لبعض القطع وجاري ايصال المياه لبقية أصحاب الطلبات تزامناً مع وصول مستوى إشغال المناطق إلى 60% حتى يتم ايصال المياه للمنطقة. وذكر أن الوزارة بصدد تنفيذ مشاريع خزانات وأبراج المياه الخاصة بمنطقة المطلاع وربط خطوط المياه الرئيسية للمحطات المستقبلة في المناطق الجنوبية بالشمالية، مشيراً إلى حرص الوزارة على انشاء محطات تعبئة المياه في المناطق التي لا تتوفر فيها محطات للتعبئة لسد النقص في حال حدوث أي حالات طارئة. وبشأن الوضع الكهربائي توقع الموسى انخفاضاً في أحمال الصيف القادم نتيجة لسفر المواطنين والمقيمين بعد انتهاء اجراءات مواجهة أزمة كورونا واتاحة السفر للجميع وبالتالي انخفاض الانقطاعات والضغط على الشبكة. وأوضح أن الانتاج مطمئن حيث تبلغ القدرة الانتاجية 18100 ميغاواط فيما بلغ أعلى استهلاك الصيف الماضي 15670 ميغاواط، لافتاً إلى أن افتتاح محطات تحويل رئيسية جديدة كالعارضية سيساهم في دعم الشبكة الكهربائية خلال الصيف المقبل. ولفت إلى أن مركز الاتصال الموحد يستقبل يومياً بحدود ما بين 50 إلى 60 اتصال يومياً خاص بشبكة التوزيع الكهربائية. وفيما يتعلق بمدى استجابة الوزارة في سرعة ايصال التيار عن الأماكن المقطوع عنها التيار، قال «جميع مراكز طوارىء الكهرباء مجهزة بفرق وفنيين ومهندسين مختصين بالتعامل مع بلاغات انقطاع تيار الكهربائي عن أي منشأة»، موضحاً أنه يتم متابعة هذه المراكز من غرفة الطوارئ الخاصة بقطاع شبكات التوزيع لتقديم الدعم اللوجيستي عند وجود ضغط على إحدى المراكز.