محمد عبلة أول فنان تشكيلي عربي يتوج بوسام جوته الثقافي

  • 5/5/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يذهب وسام معهد “جوته” الألماني الثقافي هذا العام إلى فنانين من مصر والهند ومؤرخة من جنوب أفريقيا، تكريما لجهودهم في ترسيخ حرية الفن والتبادل الثقافي. وأعلن المعهد في مقره بمدينة ميونخ الألمانية يوم الأربعاء أن وسامه هذا العام سيحصل عليه فنان الوسائط المتعددة المصري محمد عبلة، والمؤرخة الجنوب أفريقية تالي ناتيس، والفنانتان الهنديتان نيمي رافيندران وشيفا باتاك. وقالت رئيسة المعهد كارولا لينتس إن الفائزين بالجائزة يمضون قدما في اهتماماتهم بالثقافة والمجتمع المدني، ويعملون بطريقة فنية من أجل مجتمع مفتوح وديمقراطي ومتساو. وجاء في بيان للمعهد أن محمد عبلة يظهر في أعماله تنوع الثقافة المصرية ويجعلها متاحة للجمهور الدولي عبر صلاته الوثيقة بأوروبا. ◙ وسام جوته الثقافي ذهب إلى فنانين من مصر والهند ومؤرخة جنوب أفريقية لإسهامهم في ترسيخ التبادل الثقافي وقالت لينتس “يهتم عبلة منذ عقود بالتفاهم والتنوع، لاسيما في المشهد الثقافي المصري، ويعمل من أجل حرية التعبير”. وبحصول عبلة على وسام جوته من ألمانيا يصبح أول فنان تشكيلي عربي يتوج بهذه الجائزة، التي تعتبر أرفع وسام ألماني في الثقافة والعلوم. وبحسب بيان الجائزة فإن عبلة فنان وسائط متعددة، دافعه الأساسي هو تعريف الجمهور المحلي والدولي بكل جوانب المجتمع المصري، سواء كانت تصويرات واقعية للموضوعات المعاصرة والاجتماعية والسياسية أو صورا مجردة لمصر وشعبها، فأعماله لا توفر فقط رؤى شاملة حول جذور الفنان ومجتمع بلاده، وإنما أيضا رؤى حول تراث مصر الغني. فعلى مر السنين طور عبلة لغة فنية فريدة تساعده على التعبير عن آرائه من خلال أعماله. وأشار البيان إلى أن تالي نيتس أسست من خلال مركز جوهانسبرغ للهولوكوست والإبادة الجماعية “مكانا مركزيا للتذكر في جنوب أفريقيا”. وبحسب رئيسة معهد جوته، فإن أعمال نيتس المولودة في إسرائيل تتعامل مع وقائع تاريخية وراهنة لإبادات جماعية بطريقة جديدة وتبحث بدقة علمية في جذور الهولوكوست والإبادات الجماعية، كالتي حدثت في رواندا عام 1994. وقالت لينتس “فنانتا منصة ساندبوكس كوليكتيف للتبادل الثقافي، نيمي رافيندران وشيفا باتاك، تلفتان الأنظار عبر أعمالهما الفنية إلى وجهات نظر نسوية”. ويذكر أن وسام جوته هو ميدالية شرفية رسمية من جمهورية ألمانيا الاتحادية للأشخاص الذين قدموا مساهمة خاصة في التبادل الثقافي الدولي أو تعليم اللغة الألمانية، إذ تسند الجائزة إلى شخصيات من خارج ألمانيا عملت بشكل حثيث من أجل نشر اللغة اﻷلمانية. ومنحت الجائزة لأول مرة عام 1955، وتم منذ ذلك الحين تكريم 371 شخصية من 70 دولة. ومن المقرر تسليم الجائزة في مدينة فايمار الألمانية في الثامن والعشرين من أغسطس المقبل، الموافق لعيد ميلاد الشاعر الألماني الشهير يوهان فولفجانج فون جوته (1749 – 1832). وسيقدم الفائزون بالجوائز أعمالهم في مهرجان فايمار الفني خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 أغسطس.

مشاركة :