شهد الدوري المصري حركة تنقلات كبيرة في الأيام الأخيرة بين المدربين مع نهاية الدور الأول من المسابقة، وتبقي بعض المباريات. ومن أبرز الظواهر وجود حركة تغييرات في 13 فريقا، وهناك 5 أندية فقط لم تجر أي تغييرات على المدربين، وهم بيتسو موسيماني مع الأهلي ومعين الشعباني مع المصري وخالد جلال مع البنك الأهلي وعلي ماهر مع فيوتشر وحلمي طولان مع إنبي. ويعتبر عبدالحميد بسيوني أكثر المدربين تواجدا مع الأندية، بعد أن بدأ الموسم مع طلائع الجيش، ثم انتقل لتدريب غزل المحلة قبل توليه مؤخرا تدريب سموحة. كما يعد الإسماعيلي أكثر الأندية استهلاكا للمدربين بعد تعيين حمزة الجمل، ليكون المدرب الرابع في الفريق هذا الموسم، بعد طلعت يوسف والأرجنتيني خوان براون وحمد إبراهيم. يعود الجمل للعمل في الدوري المصري بعد غياب 7 سنوات منذ آخر تجربة له مع الرجاء المطروحي في موسم 2014 – 2015. وسيكون الإسماعيلي التجربة التدريبية الخامسة للجمل في الدوري المصري بعد تجاربه السابقة مع أندية المقاولون العرب وسموحة وتليفونات بني سويف والرجاء. واللافت للنظر أن جميع التجارب كانت قصيرة ولم تستمر لفترات طويلة وكانت البداية مع المقاولون العرب، وتولى المسؤولية في الثالث عشر من أغسطس 2010، ورحل في الثامن من نوفمبر 2010. عودة بعد غياب إطلالة جديدة إطلالة جديدة في تجربته مع سموحة بدأ العمل في الحادي والعشرين من نوفمبر 2010، ورحل في السابع والعشرين من مايو 2011. وبدأت تجربته مع تليفونات بني سويف في الحادي والعشرين من 2011 ورحل في الأول من يناير 2012، أما تجربته مع الرجاء فبدأت في التاسع عشر من ديسمبر 2014، ورحل في الحادي عشر من يناير 2015. يليه غزل المحلة بعد رحيل مدربيه بالشرط الجزائي، وتولى محمد عودة قيادة الفريق في البداية ورحل لتدريب المقاولون، وتكرر نفس السيناريو مع بسيوني ليتولى تدريب سموحة، ولم تعلن الإدارة عن المدرب الجديد. وتشهد مسابقة الدوري تواجد 5 مدربين أجانب على رأسهم جوسفالدو فيريرا مع الزمالك ونونو ألميدا مع فاركو وبيتسو موسيماني مع الأهلي وتاكيس جونياس مع بيراميدز ومعين الشعباني مع المصري. الإسماعيلي يعد أكثر الأندية استهلاكا للمدربين بعد تعيين حمزة الجمل ليكون المدرب الرابع في الفريق هذا الموسم ويدق رحيل سامي في هذا التوقيت ناقوس الخطر ويهدد حلم الفريق بالتأهل إلى بطولة الكونفدرالية. يأتي ذلك بعد قرار رابطة الأندية المحترفة، التي أعلنت أن تأهل الفرق إلى البطولات الأفريقية سيكون بعد اعتماد نتائج الدور الأول من بطولة الدوري. وأسدل الستار رسميا على تجربة المدير الفني أحمد سامي، مع سموحة، التي امتدت لمدة موسمين. وعين مجلس إدارة النادي برئاسة وليد عرفات، بسيوني في منصب المدير الفني للفريق السكندري حتى نهاية الموسم الحالي. ويحتل سموحة الخامس في ترتيب الدوري برصيد 27 نقطة، وله مباراة مؤجلة أمام بيراميدز، تقام الجمعة المقبل على ملعب الإسكندرية. ويتنافس سموحة مع فيوتشر صاحب المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 28 نقطة على بطاقة التأهل الأفريقي. وتتبقى لفيوتشر مباراة مؤجلة أيضا أمام بيراميدز يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري على ملعب الدفاع الجوي. مهمة صعبة مهمة صعبة مهمة صعبة تنتظر بسيوني مهمة صعبة أمام بيراميدز بسبب الضغوط التي يعيشها الفريق، من خلال الرغبة في التأهل الأفريقي، إضافة إلى أن المدرب الجديد يحتاج الوقت الكافي للتأقلم مع الفريق. واعتاد سموحة اللعب مع أحمد سامي بطريقة 4 – 2 – 3 – 1، التي يفضلها أيضا بسيوني. إلا أن سامي كان يغير الطريقة إلى 4 – 4 – 2، والدفع بأحد المهاجمين بدلا من أحد لاعبي خط الوسط وفقا لمجريات اللقاءات، عكس بسيوني الذي يميل إلى الدفاع. ورغم حالة الاستقرار المالي في الفترة الحالية للفريق السكندري، إلا أن هناك أزمة جديدة تظهر في الأفق، وهي رغبة بعض اللاعبين في عدم تجديد عقودهم، وفتحهم باب المفاوضات من أندية أخرى، ورفضهم فكرة عقد أي جلسات مع مجلس إدارة. وعلى رأس هؤلاء اللاعبين الهاني سليمان ورجب نبيل قائد الفريق والمغربي عبدالكبير الوادي. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :