الحوار الأسلوب الأنسب للدفاع عن النبي

  • 12/10/2013
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، مؤتمر «الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم» الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم بمشاركة أكثر من 250 مشاركا ومشاركة ينتمون إلى 52 دولة من مختلف قارات العالم. وأكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، أن الاعتزاز بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من مقومات الدين، واصفا الملك عبد الله بن عبد العزيز بالقائد الإسلامي المميز الذي يقدم كل ما فيه خير للبشرية جمعاء، مستشهدا بمبادرات خادم الحرمين في العالم الإسلامي ومؤسسات العمل الإسلامي المشترك ورعاية الكثير من الجاليات المسلمة في الخارج، وقال: «إن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في فيينا مهم لأنه يقدم الصورة الصحيحة في العالم عن الإسلام والمسلمين ويبين أن علاقة المسلمين مع غيرهم هي علاقة احترام وتعايش». ومن جهته، أوضح مستشار سمو وزير الداخلية، أمين جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن المحاورة الصحيحة تعتمد على سلامة المعتقد والمعرفة الكاملة بالحجج المقنعة التي تبرز الصحيح من الفاسد، وتوضح عظمة الدين الإسلامي وحقيقة النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه وتعامله مع المسلمين وغير المسلمين. من جانبه، بين الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، الدكتور عادل الشدي أن الحوار من أعظم الوسائل التي تؤدي إلى الوصول إلى الهدف المقصود والمنشود، وقال: «نريد أن نرسخ من خلال هذا المؤتمر أن الحوار هو الأسلوب الأنسب والأنجح للدفاع عن النبي والتعريف بسيرته العطرة والقيم الأخلاقية فيه والعلاقات الإنسانية التي اتصف بها عليه الصلاة والسلام». في السياق نفسه، حذر وكيل الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الشثري، من التشويه أو الطعن أو التقليل من مكانة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وقال: «رأت الجامعة بعقد المؤتمر تبيين وإظهار الدفاع بالحق عن النبي عليه الصلاة والسلام، ولاسيماً ونحن نرى الشبه والأقاويل التي يثيرها أعداء الإسلام نحو رسولنا الكريم في سيرته وسنته، فوجب علينا حينها الذب والدفاع عنه، والعمل على دعوة الناس للاقتداء بهديه، لأن رسولنا جاءنا رحمة من رب العالمين، فلم يبعث نبينا إلا للإرشاد إلى الله عز وجل، وإلى دعوتهم إلى الصراط المستقيم». بدوره، أوضح عميد كلية الإعلام والاتصال بالجامعة رئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الرفاعي، أن الحوار في المملكة أصبح عبارة عن مؤسسة كبيرة لها أدواتها وقنواتها، وهذا يعتبر أحد إسهامات خادم الحرمين الشريفين في دعم الحوار على المستوى المحلي والداخلي.

مشاركة :