دافع زعيم بيلاروسيا عن الهجوم الروسي على أوكراينا في مقابلة مع الأسوشيتدبرس، الخميس، وقال إنه يقوم "بكل ما في وسعه" لوقف الحرب. وزعم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أن أوكرانيا "تستفز روسيا"، مؤكدا أن "بيلاروسيا تؤيد السلام". وأضاف: "نحن لا نقبل بشكل قاطع أي حرب. لقد فعلنا ونفعل كل شيء الآن حتى لا تكون هناك حرب. بفضلي بدأت المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا". وتابع: "لكن لماذا أوكرانيا، التي تجري على أراضيها حرب في الواقع، عمل عسكري، وأناس يموتون، غير مهتمة بهذه المفاوضات؟". نشرت روسيا قواتها في أراضي بيلاروسيا بحجة إجراء تدريبات عسكرية ثم أرسلتها إلى أوكرانيا في إطار الهجوم الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط. وأيد لوكاشينكو العملية العسكرية علنا، زاعما في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستهل مارس/ آذار أن أوكرانيا تخطط لمهاجمة بيلاروسيا، وأن هجوم موسكو منع ذلك. وقال إنه أحضر خريطة توضح لبوتين المكان الذي كان من المفترض أن يقع فيه الهجوم المزعوم، لكنه لم يقدم أي دليل آخر يدعم هذا الادعاء. وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلن الجيش البيلاروسي عن مناورات مفاجئة أثارت مخاوف أوكرانيا. ومع ذلك، أكد لوكاشينكو للأسوشيتدبرس، الخميس، أن التدريبات لا تهدد أحدا. واختتم: "نحن لا نهدد أحدا ولن نهدد ولن نفعل ذلك. علاوة على ذلك، لا يمكننا أن نهدد - نحن نعرف من يعارضنا، لذا فمن أجل إطلاق نوع من الصراع.. نوع من الحرب هنا.. ليس على الإطلاق في مصلحة دولة بيلاروسيا. لذلك يمكن للغرب أن ينام بسلام".
مشاركة :