صحيفة المرصد - متابعات : عبرت فعاليات شعبية اردنية عن مستوى عال من السخط والاستهجان، بعد القبلات والاحضان التي تبادلها النائب في البرلمان الاردني حازم قشوع مع السفيرة الأميركية اليس يلز خلال حفل عشاء بمنزله مساء الثلاثاء.وأقام قشوع وليمة على شرف السفيرة في منزله، شارك فيها نواب وسياسيون، تسابقوا إلى أخذ صور مع اليس ويلز، أثارت موجة غضب عارمة على شبكات التواصل الاجتماعي.وليست هذه المرة الأولى التي يدعى فيها سفير الولايات المتحدة في الأردن إلى ولائم، من قبل مسؤولين، تحديداً في مجلس النواب.وانتقد ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي الضم، والقبلات، التي بادلها النائب قشوع للسفيرة، لافتين إلى أنه سقوط وانحدار، بعيد عن قيم وعادات وشهامة الأردنيين الذين ينظرون إلى أميركا على أنها اساس كل بلاء، والداعم الأكبر للعدو الصهيوني الذي اغتصب فلسطين.وأشار آخرون إلى سقوط أخلاقي، من العيب أن يصدر عن مسؤول ممثل للشعب في غرفة التشريع الأولى، ومن المعيب أن يقبل مثل هذه الممارسات ويبررها، على حد وصفهم.وأهدى قشوع للسفيرة الأميركية ثوباً أردنياً مطرزاً، لسبته الأخيرة في منزل النائب، الذي رصدت العدسات، حميمية وحفاوة اللقاء.وتسابق نواب ومسؤولون في الدولة إلى أخذ صور مع السفيرة الأميركية، مع ابتسامات عريضة، وكأنهم استعادو الأقصى، وحرروا فلسطين، على حد تعبير مغردين على شبكة تويتر رصدتها السوسنة.وقال المغردون : شيء واحد نفهمه من هذا التسابق العجيب، هو مستوى الدونية التي يشعر بها المسؤول، وعقدة الخواجه التي تتملكه أمام الأجنبي.وتساءل المغردون : أليس من العار أن يتبادل مسؤولون أردنيون القبلات مع امرأة ؟ أليس من العار أن يحضنوا بحميمية سفيرة الداعم الأكبر للصهاينة ؟ هل هذه هي الأخلاق والقيم والشهامة التي يتمتع بها المسؤول في الأردن ؟ أين الفقراء من موائد الخير التي يقيمها المسؤولون لتبادل القبلات ؟ .