هل يندم باول على استبعاده رفع الفائدة 75 نقطة أساس بالاجتماع المقبل؟

  • 5/5/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في ساكسو بنك، ياسر الرواشدة، إن الأسواق تتوقع تشديد البنوك المركزية سياستها النقدية، لافتاً إلى تشديد بنكي أستراليا وإنجلترا لسياستهما النقدية. وأضاف الرواشدة في مقابلة مع "العربية"، اليوم الخميس، أن المخاطر لا تزال موجودة في الأسواق، في ظل التوقعات السابقة برفع الفائدة بواقع 50 إلى 75 نقطة أساس للتحكم في التضخم، وتلك المخاطر أكبر من استبعاد رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس. ردا على سؤال في مؤتمر صحافي عقب أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي قرر زيادة الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية وأشار إلى زيادات أخرى مرتقبة، قال محافظ الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن "زيادة بمقدار 75 نقطة أساس ليست شيئا تدرسه اللجنة بشكل نشط". وقال ياسر الرواشدة، إن المخاطر مستمرة في الأسواق حيث لا تزال الحرب في أوكرانيا مستمرة، وأسعار الطاقة مرتفعة، وإغلاق في الصين مع مخاطر مرتفعة بشأن التضخم، ولذلك سيعود الحديث عن الرفع بواقع 75 نقطة أساس في الأسابيع القادمة، ولا تزال احتمالية واردة. ورداً على تساؤل بشأن ندم جيروم باول على استبعاده الرفع بواقع 75 نقطة أساس، قال رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في ساكسو بنك، إنه كان من الأفضل ألا يتحدث عنها لأن الأسواق تظل تتوقع هذا السيناريو، وشهدت ارتفاعات بسبب هذا التصريح، لا سيما أن المخاطر المستقبلية لا تزال قائمة مع احتمالية استمرار الإغلاق في الصين لفترة طويلة. وأوضح أن تراجع الدولار هو ضعف قصير المدى، ومع وجود تحديات للاقتصاد الأوروبي والبريطاني وزيادة عوائد السندات الأميركية سيعطي ذلك دعماً إضافياً للدولار في الفترة القادمة. تعطي الأسواق الآجلة لأسعار الفائدة احتمالا كبيرا لأن يرفع مجلس الاحتياطي الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في اجتماعه القادم في يونيو/حزيران. ولفت جيروم باول إلى أن التضخم مرتفع كثيرا جدا وندرك أنه يسبب صعوبات. وأضاف "زيادات إضافية بمقدار 50 نقطة أساس ينبغي أن تكون على الطاولة في الاجتماعين القادمين لمجلس الاحتياطي الاتحادي". وأكد أن التركيز الرئيسي هو خفض التضخم ليعود إلى 2%. وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد قرر يوم الأربعاء، رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية كخطوة أكثر عدوانية حتى الآن في معركته ضد ارتفاعات التضخم.

مشاركة :