يستعرض المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم - الذي تنظمه وزارة التعليم خلال الفترة من 7 إلى 10 شوال 1443هـ، مواجهة تحديات جائحة كورونا، وكيفية التعامل مع الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية، إضافة إلى متطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية، وتأتي ذلك ضمن 11 جلسة علمية مختلفة بمشاركة وزراء وخبراء ومختصين في مجال التعليم محلياً وعالمياً، حيث تأتي الجلسة الرئيسة للمؤتمر بعنوان: "السياسات التعليمية في ظل التحديات"، لمناقشة كيفية التعامل مع تحديات الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية. ويشارك في الجلسة وزير التعليم حمد آل الشيخ، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر الدكتور طارق شوقي، ووزير التربية والتعليم بالإمارات حسين الحمادي، والممثل الخاص لرئيس الوزراء للتعليم في سفارة المملكة المتحدة في الرياض ستيف سميث، والمدير الدولي للتعليم في البنك الدولي الدكتور خيمي سافيدرا. ويناقش المشاركون موضوعات التحول الرقمي والابتكار في التعليم، بحضور عدد من الخبراء والمتحدثين، إضافة إلى موضوع "التعليم الإلكتروني في المملكة: رؤية دولية"، إلى جانب الحديث عن "تطوير المناهج التعليمية: تجارب دولية ناجحة"، وصولاً إلى حديث موسّع حول الاتجاهات الحديثة في التعليم والتعلم. ويتناول المشاركون كذلك موضوعات جديدة تتوزع حول تبادل الخبرات العالمية في التعليم، وأفضل الممارسات في جودة مخرجات التعليم والمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى التمويل والاستثمار في التعليم، مختتمين جلسات المؤتمر بالرؤى المستقبلية للتعليم، التي تأتي بعنوان "رؤى مستقبلية: تصورات وخطط للتعليم".
مشاركة :