قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه إذا فاز بالانتخابات فإن واشنطن ستبرم اتفاقيات مع إيران و كوريا الشمالية على وجه السرعة. ويأتي هذا الوعد الانتخابي، بعد فشل ترامب في إبرام أي اتفاقات ناجحة مع البلدين خلال ولايته ”الأولى“، فيما انتهج ترامب سياسة فرض العقوبات الاقتصادية، لا سيما على إيران التي أدت العقوبات الأمريكية المفروضة عليها إلى دخول البلاد في أزمة اقتصادية خانقة أججت الشارع الإيراني ضد النظام. وبما يتعلق بكوريا الشمالية، فقد توقفت المحادثات الرامية لتفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي والصاروخي مقابل تخفيف العقوبات من جانب واشنطن. وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد اجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الأولى في عام 2018 في سنغافورة، وتعززت الآمال في إنهاء التهديدات النووية الكورية الشمالية بطريق التفاوض. لكن قمتهما الثانية، في عام 2019 في فيتنام، والاجتماعات اللاحقة على مستوى العمل انهارت. ولم تنجح مساعي ترامب لاستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية قبل الانتخابات الأمريكية، وهذا ما دعاه لإطلاق وعد انتخابي بإنجاز اتفاق معها في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة.