كمساهمة فعالة وإيجابية في وضع مملكة البحرين على الخريطة العالمية، أصبحت منظمة «بريف سي إف» التي أسسها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية من أنجح الصادرات البحرينية في عالم الرياضة. واستطاعت منظمة «بريف سي إف» أن تخطف الأضواء وتوجيهها إلى مملكة البحرين منذ إنشائها في عام 2016 حيث قامت بجولة حول العالم وعقدت بطولات في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، مما جعلها الترويج الأسرع نمواً والأكثر عالمية في العالم. جعلت بـ«ريف سي إف» البحرين مركزًا للفنون القتالية المختلطة عالميًا وروجت للمملكة في العديد من البلدان في البرازيل، والإمارات العربية المتحدة، والهند، وكازاخستان، والمكسيك، والأردن، وإندونيسيا، وأيرلندا الشمالية، والمغرب، وكولومبيا، وباكستان، وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية، والفلبين، وإنجلترا، ورومانيا، وقيرغيزستان، وسلوفينيا، والسويد، وروسيا، وروسيا البيضاء، وإيطاليا، وبولندا، وصربيا والآن كوريا الجنوبية. وبطولة «بريف سي إف» 58 التي أقيمت في إنتشون، كوريا الجنوبية في 30 أبريل، وضعت البحرين على الخريطة العالمية مرة أخرى حيث يعمل الترويج العالمي الحقيقي على تطوير فنون القتال المختلطة في كوريا الجنوبية وإنشاء نظام يسمح للشباب والشابات بالحصول على تجربة واضحة وطريق النجومية في الرياضة. كوريا الجنوبية هي أحدث دولة تنضم إلى ثورة الرياضات القتالية ذات الرؤية المستقبلية بقيادة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة. مع اقتراب الذكرى السادسة لـ«بريف سي إف»، فإن نجاح رؤية سموه ملموس وواضح لدى عشاق الرياضات القتالية في جميع أنحاء العالم حيث يسعى إلى الترويج للوصول للأسواق غير المستغلة بنجاح. تستخدم «بريف سي إف» شبكة واسعة النطاق من المسؤولين الحكوميين والاتحادات والصالات الرياضية لإطلاق ثورة صغيرة في الرياضة محليًا، وهو الهدف الذي حققته في 26 دولة حتى الآن. مع أحداث «بريف سي إف»، شهدت هذه الدول نموًا هائلاً في رياضة الفنون القتالية المختلطة، وأصبح المقاتلون المحليون ممثلين محترمين لمجتمعاتهم.
مشاركة :