البدء بتركيب 30 ألف متر مربع من الحجر الطبيعي على الجدران الخارجية لمتحف اللوفر

  • 12/10/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قام علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي، بجولة تفقدية على موقع بناء متحف اللوفر أبوظبي مطلع هذا الأسبوع يرافقه محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومحمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس مجلس الإدارة في أرابتك، وسفيان حسن المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة التطوير والاستثمار السياحي. وقد اطلع الوفد على سير العمل في المتحف وآخر مستجدات العمليات التطويرية الجارية بما فيها البدء بتركيب 30.000 متر مربع من الحجر الطبيعي على الجدران الخارجية للمتحف. وشهد اللوفر أبوظبي مؤخراً إنجاز الكسوة الخارجية للقبة التي يبلغ قطرها 180 متراً، ويجري العمل أيضاً بوتيرة متسارعة على إنجاز قاعات المتحف الداخلية، وكذلك الطوابق السفلية، وأبنية الإدارة والمدخل الرئيسي. أما الخطوة المهمة التالية في بناء المتحف، فتقوم على إزالة الجدران الإسمنتية المؤقتة المبنية بعمق 14 متراً لإتاحة المجال للتطوير على أرضية جافة، ليتم السماح بعدها للماء بالتدفق تدريجياً ليظهر المتحف وكأنه جزيرة عائمة. وتعليقاً على ذلك، قال المنصوري: يسرنا أن نشهد التقدم الملموس الذي تم إنجازه حتى الآن على العمليات التطويرية لمتحف اللوفر أبوظبي الذي يعتبر أحد أهم المشاريع المهمة التي يتوقع إنجازها خلال العام المقبل، لذلك فإننا نتابع عن كثب التقدم المنجز مع شركائنا ومقاولينا. واليوم نرى مشروع المتحف في مراحله النهائية، وإننا نتطلع إلى تسليمه في منتصف 2016. والجدير ذكره أن العمليات التطويرية لمتحف اللوفر أبوظبي قد أرسيت إلى ائتلاف مشترك بقيادة أرابتك ويضم كونستراكتورا سان خوسيه أس أيه، وأوجيه أبوظبي ذ.م.م في العام 2013. ويضم متحف اللوفر أبوظبي، الذي وضع تصميمه المعماري الفائز بجائزة بريتزكر العالمية جان نوفيل، 12 قاعة عرض دائمة، وقاعة أخرى مخصصة للمعارض المؤقتة، ومتحفا للأطفال، ومسرحا. وأكثر ما يلفت النظر إلى المتحف هو قبته التي تتيح للضوء المرور عبرها لتشكل ما يُعرف بشعاع النور إضافة إلى المجموعة الغنية من الأعمال الفنية الخالدة.

مشاركة :