«الظبي» تكسب كأس «المفتوح» و«الهبيبة» تتصدر المحليات في «اللقايا» بختامي الوثبة

  • 5/5/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت لليوم الرابع على التوالي، فعاليات المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة «ختامي الوثبة 2022»، الذي يقام برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. وأقيمت المنافسات بسباقات سن اللقايا لهجن أبناء القبائل على مدار 42 شوطاً، في الفترتين الصباحية والمسائية، إذ تركزت الأنظار على الأشواط الثمانية الرئيسية التي خصصتها اللجنة المنظمة للمهرجان، للأبكار والجعدان المفتوح والمحليات والإنتاج، حيث تنافست المطايا المشاركة لحصد الناموس و8 رموز خلال الفترة المسائية التي شهدت 16 شوطاً. وتوجت «الظبي» لمالكها محمد مبارك عبيد الشامسي بأول رموز اللقايا في المهرجان لأبناء القبائل، بعد أن حصدت كأس اللقايا الأبكار في شوط المفتوح، حيث نجحت في تصدر السباق منذ انطلاقته وحتى عبورها خط النهاية، متفوقة على جميع المطايا، مسجلة توقيتاً زمنياً قدره 7.18.08 دقيقة، وأهدت مالكها الجائزة المالية وقدرها مليون ونصف المليون درهم. وحلق «أشقر» لراشد محمد سعيد بن مروشد بالرمز الثاني وخطف بندقية اللقايا الجعدان المفتوح، بعد أن قدم أداءً قوياً خلال السباق، وانتزع فوزاً صعباً، وعبر خط النهاية بتوقيت زمني قدره 7.19.04 دقيقة. وشهد الشوط المخصص للأبكار المحليات فوز «الهبيبة» بشعار المخضرم في عالم الهجن، حميد بن سعيد النيادي، الذي حصد الكأس، إضافة إلى الجائزة المالية وقدرها مليون درهم، إذ استحقت الرمز بعدما خطفت المركز الأول في آخر مترين من السباق بتوقيت 7.24.09 دقيقة. وفي شوط اللقايا الجعدان المحليات نجح «ووهان» المملوك لمانع علي حماد الشامسي في انتزاع المركز الأول والبندقية، إلى جانب جائزة مالية قدرها 800 ألف درهم، ليضع اسمه ضمن المتوجين بالرموز الغالية خلال المهرجان، حيث تم تسميته من قبل مالكه تيمناً باسم مدينة ووهان الصينية، التي شهدت بداية جائحة كورونا، وأنهى مسافة الشوط في 7.20.09 دقيقة. وانتقلت المنافسات في الأشواط الأربعة التالية لفئة الإنتاج، إذ استطاعت البكرة «درة» لسعيد سهيل اليبهوني الظاهري التحليق بكأس الأبكار المحليات الإنتاج، إضافة إلى الجائزة المالية وقدرها مليون درهم، بعد أن قطعت السباق في 7.20.03 دقائق. وشهد شوط اللقايا الجعدان المحليات في فئة الإنتاج تتوج «جدير» لمحمد سهيل بن نخيرات العامري بالمركز الأول عن جدارة واستحقاق، وحصل على البندقية و800 ألف درهم، وأنهى الشوط في توقيت 7.22.00 دقيقة. وفي الشوط المخصص للهجن المهجنات، نجحت البكرة «مزون» في حصد الناموس، وأهدت مالكها سريو الصمغة العامري كأس الأبكار المهجنات لفئة الإنتاج و800 ألف درهم، بعدما خطفت المركز الأول في الأمتار الأخيرة، مسجلة توقيتاً زمنياً قدره 7.22.09 دقيقة. واختتمت أشواط الرموز لمنافسات اللقايا بفوز «محتفل» لمنصور الرملي محمد العامري ببندقية الجعدان المهجنات لفئة الإنتاج، إذ نجح «محتفل» في تحقيق أفضل توقيت زمني خلال منافسات اللقايا لأبناء القبائل، بعدما قطع مسافة الشوط في 7.18.02 دقيقة. البرطماني: هجن أبناء الإمارات تحتكر رموز الجماعة في اللقايا يرى سعيد عامر البرطماني محلل سباقات الهجن، أن «عاصمة الميادين» تؤكد مجدداً أن المنافسة فيها «استثنائية»، لعراقة المهرجان الختامي للوثبة، حيث حافظت هجن أبناء الدولة على الرموز في الجولة الثانية لسباقات سن اللقايا. وقال الشوط الأول أهدت «الظبي» الناموس إلى مالكها محمد بن مبارك عبيد الشامسي عبر سيطرة مطلقة طيلة مسافة الشوط، وفي شوط الجعدان المفتوح تمكن «أشقر» من الانقضاض بسرعة قوية والوصول في الوقت المناسب، لخطف البندقية، ليهديها مالكه راشد بن محمد بن سعيد بن مروشد. وأضاف: أما كأس الأبكار المحليات فظفرت به «الهبيبه» بشعار الاتحادي لحميد بن سعيد النيادي، بالكأس بعد منافسه قوية بينها و«مرور» التي حلت وصيفه بشعار بالرملي، بينما تمكن «ووهان» بشعار مانع علي محمد حماد الشامسي، من الفوز ببندقية الجعدان المحليات، بعد الانفراد في الأمتار الأخيرة. وفي أشواط الإنتاج، كانت لـ «دره» لسعيد سهيل اليبهوني الظاهري، كلمة الفصل في النهاية باندفاع سريع وخاطف، رغم ملاحقة «الواريه» بشعار بن عميرة الشامسي، التي حلت في ثانية. وفي شوط بندقية الجعدان المحليات الإنتاج أثبت «جدير» بشعار بالنخيرات العامري، وجوده رغم منافسة «مشوش» بشعار هادف بالحزمي. وفي كأس الإنتاج الأبكار المهجنات، انتزعت «مزون» لسريو الصمغه سريو العامري، الكأس بعد صراع مرير بينها وبين «منصب» بشعار سالم بن علي سعيد السبع الدرعي، حيث كانت المنافسة قوية جداً بينهما واستمرت حتى خط النهاية، ولكن «مزون» خطفت الكأس، وفي الرمز الأخير لأمسية اللقايا لأبناء القبائل، نجح «محتفل» لمنصور بن الرملي بن محمد العامري ، في إنهاء الشوط بفارق إمكانيات الانطلاقة وبدون تعليمات وبالتوقيت الأفضل في جميع الأشواط، ليحلق عن جدارة ببندقية الجعدان المهجنات الإنتاج. وأخيراً فقد أسدل على جولتي أبناء القبائل الأولى والثانية في سن الحقايق واللقايا بأداء قوي، وغدًا تبدأ ضربة البداية لهجن أصحاب السمو الشيوخ لسن اللقايا، والسؤال من يكون صاحب الكأس الأولى؟ الإجابة على أرضية الميدان. «نيران» تخطف الأنظار بالفترة الصباحية تصدرت «نيران» لموسى عبدالعزيز بن عبدالله الموسي الشوط الأول لفئة «اللقايا» الأبكار بالفترة الصباحية، في افتتاح منافسات اليوم الرابع للمهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن، والتي أقيمت صباح الأمس على أرضية الميدان الجنوبي لمسافة 5 كلم، وقطعت «نيران» مراحل الشوط خلال 7:32:7 دقيقة، وفي الشوط الثاني كان الموعد مع «أوتار» لأحمد محمد بن حمد العويسي الكتبي محرزة المركز الأول في 7:27:7 دقيقة، وانتصر «مشغل» لأحمد سعيد بن سالم بن سعيد الرميثي على منافسيه بالشوط الثالث وأول أشواط الجعدان، قاطعاً مسافة الشوط خلال 7:30:5، وفي الشوط الرابع تألق «الغزال» لمبارك سهيل اليبهوني الظاهري منتزعاً ناموس الشوط في 7:31:0 دقيقة، وفازت «رهوه» لجابر صالح محمد بن نصره العامري بخامس الأشواط، بعد أن كانت أول الواصلات في 7:32:9 دقيقة. وكسبت «التماس» لهلال عبدالله بن جمعه الشيدي ناموس الشوط السادس خلال 7:27:4 دقيقة، وطار«مشاكس» لعلي خليفه بن عبدالله الرميثي بناموس الشوط السابع في 7:26:0 دقيقة، وفاز«دالوب» لسعيد صالح بن خريده المنصوري بالمركز الأول في الشوط الثامن في 7:27:2 دقيقة، و«تصدرت» الغزيل لحمد صالح بن حبتور العامري خلال 7:31:0 دقيقة، وحلقت «قبى» لجارالله حمد جارالله بن جهويل المري بناموس عاشر أشواط الصباحية في7:31:1 دقيقة. وأسفرت نتائج الأشواط من الحادي عشر حتى الشوط العشرين «مزعل» سلطان محمد مسفر بالقوبع، و«شاهين» لراشد عبدالله راشد بالغافريه الفلاسي، و«أديال» لمحمد مسفر بالقوبع المنصوري، و«شديده» سالم سعيد بن عمان المهيري، و«مهند» لعلي سهيل اليبهوني الظاهري، و«الشاهينيه» لعمران حمد بن محمد العامري، و«هجوم» لأحمد سلطان بالرشيد السويدي، و«الروبيه» لمحمد خالد بن عبدالله العطية، و«شغف» لمحمد خالد بن عبدالله العطية، و«صايب» لمبارك سهيل اليبهوني الظاهري، و«المختبر» لطاهر عبدالله بن خالد البلوشي، و«لحقه» لمحمد سيف بن ماجد المزروعي، و«الواعية» لفاضل عبدالله بن سعيد الجحافي، و«حفلان» لمحمد ظبيب بن راشد الدرعي، و«متعود» لعبدالله سالم ثعلوب الدرعي.

مشاركة :