بلغ فريقا فولفسبورغ الألماني وإيندهوفن الهولندي الدور ثمن النهائي بفوزهما على ضيفيهما مانشستر يونايتد الإنجليزي 3-2، وسسكا موسكو الروسي 2-1 على التوالي، أول من أمس، في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم. سيتي يجرّد اليوفي من الصدارة قلب مانشستر سيتي الطاولة على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني وفاز عليه 4-2 وحرمه بالتالي من المركز الثالث، بعد ان كان متخلفاً في الشوط الاول 1-2. ورفع سيتي رصيده الى 12 وتقدم على يوفنتوس وصيف البطل الذي سقط أمام مضيفه إشبيلية الاسباني صفر-1 على ملعب رامون سانشيز بيزخوان. وكان التعادل يكفي يوفنتوس، وصيف بطل الموسم الماضي، لضمان صدارة المجموعة، كما كان يأمل مدربه ماسيميلينو اليغري لتفادي اللعب مع ريال مدريد الاسباني أو مواطنه برشلونة حامل اللقب أو بايرن ميونيخ الالماني. واغتنم إشبيلية الفرصة التي أتيحت له بسقوط مونشنغلادباخ وحجز المركز الثالث الذي يؤهله للدفاع عن لقبه في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعدما رفع رصيده الى ست نقاط متقدماً بفارق نقطة واحدة على الفريق الألماني. ودافع مدرب مان يونايتد، الهولندي لويس فان غال عن فريقه قائلاً في المؤتمر الصحافي: لدي فريق جيد، والاكيد أننا نتحسن من مباراة لأخرى، وتابع: نحن اليوم افضل بكثير من الموسم الماضي، فقد حجزنا مكاناً في مجموعات الابطال، ونحن في موقع جيد في الدوري الانجليزي، كذلك نحن مستمرون في بطولة الكأس. وأشار فان غال إلى أن هذه الامور كلها أرقام جيدة تؤكد ان الفريق يؤدي بشكل افضل. وأوضح أنه آلمه كثيراً الخروج من دوري الأبطال، لكن هذا ليس نهاية المطاف بالنسبة له، خصوصاً أنه أقحم مجموعة من اللاعبين الشبان الذين أدوا في نظره مباراة كبيرة. ويواجه فان غال عاصفة من الانتقادات من الجمهور ولاعبين سابقين، يتساءلون عن الاضافة التي قدمها فان غال بعد الخروج المرير من الأبطال، والمستوى الهزيل في الاسابيع الماضية محلياً. في المباراة الاولى على ملعب فولكسفاغن ارينا في فولفسبورغ، حجز اصحاب الأرض بطاقتهم الى ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخهم بفوزهم الثمين على مانشستر يونايتد حامل اللقب ثلاث مرات 3-2. وكان فولفسبورغ بحاجة الى التعادل فقط لحجز بطاقته الى الدور الثاني لكنه دخل مصمماً على الفوز وانتزعه باستحقاق، ليضمن صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة بفارق نقطتين امام إيندهوفن الذي حقق الاهم بتغلبه على سسكا موسكو 2-1. وفشل مانشستر يونايتد الذي كان يتعين عليه الفوز بغض النظر عن نتيجة مباراة إيندهوفن وسسكا موسكو في تخطي دور المجموعات للمرة الرابعة في تاريخه بعد موسم 1994-1995 و2005-2006 و2011-2012، بيد أن عزاءه سيكون مواصلة مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي كونه أنهى الدور الاول في المركز الثالث. يذكر أن الفرق التي تحتل المركز الثالث في دور المجموعات تستكمل مشوارها القاري في يوربا ليغ. وعلى ملعب سانتياغو برنابيو، فرض المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو نفسه نجماً في مباراة فريقه ريال مدريد الاسباني أمام ضيفه مالمو السويدي بتسجيله سوبر هاتريك، وهو نصف الغلة المدريدية في شباك الضيوف. وسجل رونالدو الأهداف الاربعة في الدقائق 39 و47 و50 و58، وأضاف الفرنسي كريم بنزيمة هاتريك في الدقائق 12 و24 و74، والكرواتي ماتيو كوفاسيتش هدفاً في الدقيقة 70. وبات رونالدو أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يسجل سوبر هاتريك في المسابقة، علماً بأن الرقم القياسي في عدد الأهداف في مباراة واحدة هو خمسة أهداف بحوزة نجم برشلونة الاسباني الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي ومهاجم شاختار دانييتسك الاوكراني سابقاً وميلان الايطالي حالياً البرازيلي لويز ادريانو. ورفع رونالدو رصيده الى 11 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين فحطم الرقم القياسي في عدد الأهداف في دور المجموعات (9 أهداف)، والذي كان بحوزته ولويز ادريانو موسم 2013-2014،وهو الهدف الـ88 له في المسابقة. وحسم أتلتيكو صدارة الثالثة في المجموعة الثالثة بعد أن تغلب على مضيفه بنفيكا البرتغالي 2-1، وانفرد بالصدارة بعد ان كانا ضمنا التأهل برصيد 10 نقاط لكل منهما.