إبراهيم سليم (أبوظبي) أدى طلبة الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي امتحان مادة التربية الإسلامية، المشترك بهدوء، وساد الارتياح بين الطلبة، خاصة طلاب القسم العلمي، وأكد الطلاب سهولة الامتحان، الذي جاء في 5 صفحات، وتضمن 10 أسئلة، ولفت طلاب العلمي إلى أن الامتحان أزاح عنهم قليلاً من الإرهاق الذي عانوه في امتحان مادة الرياضيات أول من أمس، ويتخوفون من مادة الجيولوجيا التي يتوقعون أن تكون طويلة، في حين يتخوف طلاب الأدبي من مادة الجغرافيا، والتي سيؤدون امتحانها اليوم الخميس، لافتين إلى أن المواد السابقة مرت بسلام.وقال الطالب عبد الرحمن محمود، في ثانوية أبوظبي، أن امتحان مادة التربية الإسلامية جاء سهلاً وبسيطاً، ولا يمكن أن نقول عن التربية الإسلامية صعبة، لكن أمس كانت صدمة لنا في مادة الرياضيات، وسنؤدي امتحان مادة الجيولوجيا اليوم، وعادة ما تكون طويلة.وقال الطالب سند أحمد إن الامتحان مكون من 5 صفحات وتم الإجابة على الأسئلة بالكامل، لأن مادة التربية الإسلامية واضحة، ولا تحتاج إلى تعقيدات، والامتحان سهل، وقال مهند عز الدين التربية الإسلامية سهلة، لكن الخوف من مادة الجيولوجيا التي تكون طويلة، وصعبة، ويكفي ما واجهنا من صعوبة في امتحان الرياضيات. وقال قصي واصف: «الامتحان سهل، والتربية الإسلامية أراحتنا نفسياً بعد المعاناة التي واجهناها في اليوم الأول، ونستعد اليوم لامتحان طويل وصعب في مادة الجيولوجيا». ارتياح بالعلمي والأدبي في لجان رأس الخيمة محمد صلاح (رأس الخيمة) اجتاز طلبة الثاني عشر بالقسمين الأدبي والعلمي أمس امتحان التربية الإسلامية بارتياح شديد لمستوى الأسئلة التي كانت في مستوى جميع الطلاب.ولم تسجل مدارس منطقة رأس الخيمة أي شكاوى من الطلاب حول الامتحان الذي جاء بحسب شريحة كبيرة منهم سهلاً وواضحاً ووفق نماذج أسئلة الوزارة. وأوضح الطالب راشد الشميلي، أن امتحان مادة التربية الإسلامية جاء وفق التوقعات ووفق المعايير التي تحتويها التدريبات بالكتاب المدرسي، ولذلك لم يجد الطلاب صعوبة في الإجابة على الأسئلة. وقالت الطالبة نوف سعيد من القسم الأدبي إن امتحان التربية الإسلامية جاء مباشراً وواضحاً وخلا من الصعوبات، مشيرة إلى أن المواد الثلاث التي أدى فيها طلاب الأدبي الامتحانات حتى الآن جاءت مناسبة ولم تكن فيها صعوبات، لافتة إلى أن الطلاب المتفوقين يحاولون تحصيل الدرجات النهائية خاصة في الفصل الدراسي الأول، ليستمروا في تفوقهم والحصول على أعلى الدرجات، متمنية أن تكون باقي الامتحانات وفق هذا المستوى. وبين الطالب محمد النقبي من القسم العلمي أن الامتحان جاء مناسباً من جميع النواحي، حيث لم تستغرق الإجابة عليه وقتاً طويلاً، عكس امتحانات أول أمس في مادة الرياضيات، حيث جاء الامتحان طويلاً ولم يكن هناك وقت كاف للإجابة على الأسئلة. وأضاف: معظم الطلاب يضعون نصب أعينهم الحصول على الدرجات النهائية في مادة التربية الإسلامية وبعض المواد الأخرى لتساعدهم في المجموع الكلي آخر العام.
مشاركة :