قررت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي، التحرك من أجل تأمين بقاء الدولي السنغالي ساديو ماني، عبر تجهيز عرض جديد يضمن تمديد عقد جناح الريدز في آنفيلد، بحثًا عن استكمال مشروع الهيمنة على مقاليد الألقاب تحت إمرة المدرب الألماني يورجن كلوب. وجاء تحرك إدارة أحمر مرسيسايد من أجل تمديد عقد الدولي السنغالي، بعد الأداء المميز من جانب ماني مع ليفربول في الموسم الجاري؛ حيث شكّل أحد القطع المؤثرة على رقعة كلوب التي تسير بثبات محليًا وقاريًا، ولتحصين جناح أسود التيرانجا من إغراءات الرحيل عن آنفيلد. وكشفت شبكة «ليفربول ووتش»، اليوم الجمعة، أن النادي الإنجليزي فتح قنوات اتصال مباشرة مع ماني من أجل تجديد التعاقد في نهاية الموسم الجاري، خاصة أن عقد الدولي السنغالي ينتهي في صيف 2023، ولم يتم التوصل لاتفاق جديد، في الوقت الذي يبدو جناح الريدز هدفًا لكبار القوم في القارة العجوز. ولفت التقرير إلى أن ليفربول حدد الصيف المقبل موعدًا لتجديد عرض جديد إلى ماني، وذلك قبل عام كامل من انتهاء التعاقد، حيث يترقب السنغالي تحسين الراتب عبر الحصول على 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ليصبح صاحب أعلى دخل في أحمر مرسيسايد حتى إشعار آخر. ويدرك ليفربول أن مهمة تمديد عقد ماني، لن تكون بالصعوبة نفسها التي تمر بها مفاوضاتت تجديد عقد الدولي المصري محمد صلاح، هداف الفريق، وذلك في ظل انفتاح الجناح السنغالي على البقاء رفقة ليفربول، حيث يتجاهل مناقشة العروض التي لاحقته مؤخرًا، وعلى رأسها اهتمامات ثنائي الليجا ريال مدريد وبرشلونة. وعرج التقرير إلى أزمة تجديد عقد محمد صلاح، والتي أثارت الكثير من الجدل في الأيام القليلة الماضية بعد أن وصلت إلى طريق مسدود حتى الآن، مشددًا على أن المباحثات لا تزال معقدة، في ظل تمسك الدولي المصري بالحصول على 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ليصبح أحد أعلى اللاعبين دخلًا في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويتضمن مشروع ليفربول على المدى الطويل بقاء ساديو ماني ضمن القطع الهجومية، جنبًا إلى جنب مع محمد صلاح ولويس دياز ودييجو جوتا وفيرمينو في الخط الهجومي، مع اقتراب التخلص مع أحد الثنائي أوريجي أو ألكسندر أوكسليد-تشامبرلين، مع محاولة انتداب النرويجي إيرلينج هالاند من بوروسيا دورتموند.