عقدت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، مؤتمراً صحافياً، صباح أمس، للإعلان عن فعاليات وتفاصيل الدورة التاسعة من مهرجان الظفرة. وقررت اللجنة العليا ضم مزاينة بينونة للإبل ضمن فعاليات مهرجان الظفرة في الموسم الجديد، لينطلق بها الحدث اليوم بمشاركة ملاك الإبل من أبناء دولة الإمارات فقط، بينما يتم فتح مزاينة الظفرة باب المشاركة لملاك الإبل من دول مجلس التعاون ودول أخرى. وتحدث في المؤتمر عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ومحمد بن عاضد المهيري مدير مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة. وقال عبيد خلفان المزروعي: نلتقي لنسجل انطلاقة ناجحة أخرى لمهرجان الظفرة، وهو المهرجان الذي أصبح كرنفالاً تراثياً لافتاً، ليس لتراث أبوظبي والدولة فحسب، ولكن للمنطقة ككل. فمن خلال هذا التراث، لا نستعيد تراث الآباء والأجداد فقط، بل نؤسس لعصرنا الراهن ومستقبلنا الزاهر. ويشتمل المهرجان الذي ينطلق في شكله ومضمونه من الروح البدوية الأصيلة، على 16 مسابقة وفعالية تراثية في دورته الجديدة. وقال محمد بن عاضد المهيري رئيس لجنة المزاينة، إن أعداد أشواط مزاينة الإبل تصل إلى 72 شوطاً، من أجل استيعاب ما يقارب 1500 مشترك، بوجود نحو 25000 ناقة. وأضاف أن اللجنة تختار المحكمين أصحاب الخبرة والذين لهم باع طويل في المجال، وقال عبدالله بطي القبيسي مدير المشاريع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، أن اللجنة العليا المنظمة أنهت كل الأعمال التنظيمية واللوجستية من حيث أعمال الطرق والبنية التحتية، وكذلك تأمين كل الخدمات والمرافق التي تخدم الزوار وعائلاتهم مع توفير قرية خاصة للأطفال. السوق الشعبي وكشف عبيد خلفان المزروعي، أن الدورة الجديدة كذلك تشهد انتهاء المرحلة الأولى من مشروع السوق الشعبي التراثي الدائم للمهرجان، والذي يضم حين تنفيذه كاملاً نحو 200 محل، وتبلغ مساحته الإجمالية ما يُقارب 48 ألف متر مربع، وتم إنشاؤه قرب المنصّة الرئيسة لمزاينة الإبل، وبذلك توجد غالبية فعاليات مهرجان الظفرة في موقع واحد يُتيح للزائر والسائح التجوّل بين مختلف المسابقات وأركان الحدث بسهولة كبيرة.