أعلنت شرطة هونج كونج يوم الاثنين إنها اعتقلت 36 شخصًا ، وهم أصغرهم في الثانية عشرة من العمر ، بعد تصاعد موجات العنف خلال المظاهرات المناهضة للحكومة، في الوقت الذي ألقى فيه المتظاهرون قنابل “المولوتوف” على قوات الأمن بالمقابل فقد ردت بمدافع المياه والغاز المسيل للدموع. فيما شهدت احتجاجات يوم الأحد بعضًا من أعنف المصادمات حتى الآن بين الشرطة والمتظاهرين منذ تصاعد الاحتجاجات في منتصف يونيو / حزيران بسبب مشروع قانون تسليم معلق الآن كان من شأنه السماح للمتورطين بجرائم من مواطني هونج كونج إرسالهم إلى الصين لمحاكمتهم. واطلقت الشرطة مدفع المياه وانبعاث الغاز المسيل للدموع في معارك متواصلة مع متظاهرين يرشقونهم بالطوب يوم الاحد في اليوم الثاني من الاشتباكات العنيفة في المدينة التي تحكمها الصين. واعلنت الشرطة في بيان ان “ستة ضباط أطلقوا مسدساتهم وأطلق ضابط رصاصة تحذيرية في الهواء”. وذكرت الحكومة ان “تصاعد أعمال غير قانونية وعنيفة للمتظاهرين الراديكاليين ليست مجرد أعمال شنيعة فحسب ، بل إنها تدفع هونغ كونغ إلى حافة وضع خطير للغاية”. وتشكل الاحتجاجات الشعبية المتواصلة أيضًا “أخطر” تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة في عام 2012 ، حيث تحرص بكين على تهدئة الاضطرابات قبل الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في الأول من أكتوبر.
مشاركة :