واشنطن - يفترض أن يكون يوتيوب كيدز،"منظما وآمنا"، لأنه يستهدف الأطفال دون سن 13 عاما، لكن تحقيقا حديثا كشف العكس. ونقلت صحيفة "الغارديان عن مشروع الشفافية التقنية هو منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة أن التطبيق المخصص للأطفال يعرض مقاطع مصورة تروج لمواضيع غير ملائمة لمستهدفيه، ومنها ما يتعلق بتعاطي المخدرات واستخدام الأسلحة النارية. وتقول إدارة المنصة التي تم اطلاقها في العام 2015 إنها تسعى لأن يكون محتوى مقاطع الفيديو مناسبا للأطفال، وإنها تعتمد على برامجها ومهندسيها و"المراجعات والتعليقات من الأهالي"، لحماية الأطفال من المحتويات غير المناسبة لأعمارهم. وبرغم هذه الجهود، قالت إدارة المنصة: "لا يوجد نظام مثالي، ويمكن أن تتسرب مقاطع الفيديو غير مناسبة" ويشاهدها الأطفال. لكن التحقيق ،يظهر أن "النظام" الذي تعتمده إدارة يوتيوب "بعيد عن الكمال حقا". وباستخدام حسابات مختلفة، لفئات عمرية متنوعة داخل التطبيق، اكتشف الباحثون العديد من مقاطع الفيديو التي لا ينبغي أن تتجاوز فلاتر شركة غوغل المالكة ليوتيوب. ويكشف التحقيق أيضا عن فيديوهات أخرى قد تؤثر سلبا على صحة الأطفال، ومنها ما يتعلق بـ"تبيض البشرة" و"فقدان الوزن". وقالت مديرة مشروع الشفافية التقنية كاتي بول: "لم نتوقع العثور على مجموعة متنوعة من المحتويات غير الملائمة التي وجدناها". وأضافت: "الشيء الأكثر إثارة للصدمة بالنسبة لي شخصيا هو مشاهدة الكثير من المحتوى المرتبط بالمخدرات".
مشاركة :