الوصل والوحدة في لقاء «المربع الذهبي» والبقاء مع أهل القمة

  • 12/10/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تفتتح مساء اليوم منافسات الجولة 11 من دوري الخليج العربي، بإقامة 3 مباريات تجمع الأولى بين الظفرة ودبا الفجيرة في معركة من أجل الهروب من خطر الهبوط، بينما يواجه الفجيرة ضيفه الجزيرة في موقعة من أجل تحسين المراكز، على أن يكون لقاء الوصل مع الوحدة الأكثر سخونة مع تطلعات الفريقين في الوصول إلى المربع الذهبي. في زعبيل، سيتوجب على الوصل وضيفه الوحدة كسب النقاط الثلاث كاملة، إذا ما أرادا دخول المربع الذهبي ولو مؤقتاً قبل اكتمال عقد المباريات يوم غد. ستكون الفرصة سانحة أمام الفريقين من أجل الاقتراب أكثر من أهل القمة، ودخول المربع الذهبي، لو قدر لأي منهما الخروج بالعلامة الكاملة. وسيحاول الوصل نسيان الخسارة التي مني بها أمام الشارقة، بعدما تقدم بهدف البرازيلي ليما قبل أن يمنى مرماه بهدفين في الحصة الثانية من زمن اللقاء. وسيحتاج الفهود إلى ترتيب أوراقهم الدفاعية، حيث سيعود وحيد إسماعيل من الإيقاف، بينما سيغيب حسن زهران بعد الحصول على البطاقة الحمراء أمامالملك. ويأمل المدرب الأرجنتيني أن يتلافى لاعبوه الأخطاء التي حصلت أمام الشارقة، خاصة على مستوى ضعف مردود لاعبي الوسط، بعدما فشلوا في السيطرة على منطقة العمليات. أما الوحدة فسيدخل لقاء زعبيل متسلحاً بالروح العالية للاعبيه بعد الفوز في آخر جولتين على الإمارات والظفرة، مما أسهم في تحسين موقعه في الجدول. وربما يعود التشيلي فالديفيا بعدما غاب عن آخر مباراتين، علماً بأن المدرب أغيري يبدو سعيداً من خلال الأداء الذي بدا عليه القائد إسماعيل مطر بعدما سجل هدفين في آخر مباراتين، مما أسهم في تعويض غياب الساحر التشيلي. وتتمثل قوة العنابي في تواجد هداف الدوري الأرجنتيني تيغالي الذي سجل حتى الآن 12 هدفاً في أول 10 جولات، إلى جانب تألق البرازيلي دينيلسون في وسط الميدان. وفي مباراة ثانية، سيكون استاد حمدان بن زايد في الغربية مساء اليوم على موعد مع امتحان مصيري، حين يستقبل الظفرة صاحب الأرض والمركز قبل الأخير على أرضه ضيفه دبا الفجيرة المتوهج في آخر جولتين. ويتطلع الظفرة إلى تحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدير الفني السوري محمد قويض، بعدما تولى الإشراف على الفريق خلفاً للمدرب الفرنسي بانيد، رغم الخسارة في أول اختبار له أمام الوحدة بالثلاثة. وسيفتقد الظفرة اليوم خدمات اللاعب عبد الله النقبي بعد طرده أمام الوحدة، مما قد يزيد من الصعوبات التي يعانيها فرسان الغربية لينضم إلى زميله الأرجنتيني بارال الموقوف بدوره. وسيحتاج المدرب السوري محمد قويض إلى تحفيز اللاعب ديوب لتقديم كل ما لديه، خاصة، وأن الفوز وحده سيكون السبيل أمام الظفرة للخروج من أسفل جدول الترتيب بعدما تراجع إلى وصافة القاع عقب الخسارة الأخيرة أمام العنابي. أما دبا الفجيرة، فسيدخل اللقاء بمعنويات عالية بعدما حصد 6 نقاط في آخر جولتين من فوزين على حساب دبا الفجيرة بهدف والإمارات بالثلاثة، مما أسهم في التقدم إلى المركز العاشر وليرفع غلته إلى 11 نقطة. ويريد الذئاب الهروب من دائرة الخطر، عبر كسب ولو نقطة واحدة من ملعب فارس الغربية بما يسهم في زيادة الغلة، وإن كان سيراهن مرة أخرى على فعالية الثنائي الهجومي كابي وكونيه، مع تواجد الورقة الهجومية الرابحة على الدكة التي تتمثل في سند علي الذي سجل هاتريك في اللقاء الأخير أمام الإمارات. وفي مباراة ثالثة، يشد فريق الجزيرة الرحال إلى المنطقة الشرقية ليحل ضيفاً على الفجيرة في موقعة يريد من خلالها الفريقان تحقيق النقاط الثلاث من أجل تحسين موقعهما في جدول الترتيب. وتنفس فخر العاصمة الصعداء في المرحلة السابقة، حين حقق فوزاً طال انتظاره، بعدما دك مرمى الشعب بخمسة أهداف مقابل هدف، مما ساعده في الحصول على النقطة 11 وتحسين موقعه بعض الشيء بعيداً عن ثنائي القاع. ويأمل المدير الفني البرازيلي إبل براغا أن يوفق فريقه في تحقيق الفوز الثاني على التوالي، واستغلال الروح العالية التي كسبها بعد الانتصار الكبير على الكوماندوز، خاصة مع تألق بعض اللاعبين الواعدين الذين يراهن عليهم المدرب كثيراً. وسيكون على علي مبخوت نجم منتخبنا الوطني أن يقود هجوم فخر العاصمة للمباراة الثانية، مع استمرار رهان المدرب على تألق خلفان عبد الله وأحمد العطاس، في الوقت الذي ترك أداء البرازيلي نيفيز أكثر من علامة استفهام، مما قد يعدل من رحيل اللاعب في ميركاتو الشتاء، بينما سيتواصل غياب الثنائي المصاب فوزينتش وفارفان. أما الفجيرة الذي مني بالهزيمة في آخر مرحلتين، فيدرك بدوره أن خسارة اليوم قد تسهم في تعقيد موقفه، بعدما فقد الكثير من بريق البداية القوية التي حققها في الأسابيع الأولى. وسيستعيد الفجيرة اليوم خدمات الجزائري مجيد بوقرة مما قد يعزز من صلابة الدفاع الذي بدا هزيلاً في اللقاء الأخير أمام الشباب مما تسبب في اهتزاز مرماه في 4 مناسبات، وضياع كم من الفرص لأصحاب الأرض. وسيتوجب على حسن معتوق وباتريك ايز ومانداني بذل المزيد من الجهد، من أجل إثبات أحقيتهم في التواجد مع الذئاب، وإن كان الأول هو الأكثر نشاطاً وتميزاً في صفوف الفريق من خلال المستوى الذي بدا عليه في الجولات السابقة.

مشاركة :