المزكي: ليس أمامنا سوى خيار الفوز على الشباب

  • 12/10/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

يختتم فريق الكرة بنادي الإمارات اليوم تحضيراته لمباراة الشباب اليوم، ويضع البرازيلي باولو كاميلي المدير الفني للصقور اللمسات الأخيرة من خلال حصة اليوم، ويسعى الأخضر إلى استعادة ذاكرة الفوز بعد خسارتين متتاليتين أمام الوحدة ودبا الفجيرة، وهو يفقد جهود هلال سعيد لاعب خط الدفاع وهولمان، وقد يستعيد خدمات محمد مال الله، وحيدر ألو علي، اللذين عادا من بلغراد أمس الأول، بعد أن خضعا للعلاج على يد الطبيبة الصربية ماريان كوفاسيفيتش. واشتهرت الطبيبة الصربية بعلاج الإصابات بواسطة مشيمة الخيول والأعشاب والدواء التقليدي وتعامل معها لاعبون مثل كوستا مهاجم تشيلسي الحالي وأتلتيكو مدريد السابق، والغاني أسامواه جيان عندما كان في صفوف العين وأيضاً أحمد جمعة وميشيل لاعب الشعب. وشكر محمد الطويل إداري الفريق مجلس إدارة النادي، وقال إن ابتعاث حيدر ومال الله للعلاج بصربيا يؤكد اهتمام الإدارة وحرصها على تعافي اللاعبين وعودتهم بسرعة، وقال إن عودتهما ستكون إضافة للفريق، وتوقع أن يكون مال الله جاهزاً لمباراة الغد أمام الشعب. وذكر الطويل أن الفريق متماسك ومعنوياته عالية، ونوه إلى أن الروح والأجواء في قلعة الصقور تدعو للتفاؤل، واعتبر أن غياب المهاجم البرازيلي جو ألفيس عن صفوف الشباب لن يؤثر على الجوارح، وأوضح أنه يتمنى مشاركته، ورأى أن غياب الأجانب لم يعد مؤثراً بدرجة كبيرة مستدلاً بفوز دبا على الإمارات. ومن جهته، أفاد عمر المزكي مشرف الفريق بأن لجنة الكرة اجتمعت مع المدرب باولو كاميلي وناقشت النتائج الأخيرة وأسباب التراجع وجددت الثقة به، واجتمعت باللاعبين أيضاً، وقال: اللاعبون اعترفوا بأنهم لم يقدموا الأداء المنتظر وقصروا في مباراة دبا الفجيرة، ووعدونا بالظهور بمظهر مختلف في لقاء الغد، ونحن ننتظر منهم أداء مختلفاً، ومسح الصورة الباهتة التي كان الفريق عليها أمام دبا. وتابع: لاشك أن مواجهة الشباب مهمة والفريق بحاجة إلى الفوز فيها، خسرنا ست نقاط وتوقف رصيدنا عند 13 نقطة، ولابد من العودة إلى السكة الصحيحة، ليس هناك خيار أمامنا سوى الانتصار، وزاد: أعتقد أن الفريق كان سيئاً فعلاً في المباراة الأخيرة، وأرى أنه لم يحترم منافسه، وأعتقد أن المهمة ستكون سهلة، وهناك لاعبون لم يكونوا في يومهم، لكن ما حدث للفريق يجب ألّا يتكرر، الآن تناسينا الخسارة، وهناك تركيز على لقاء الغد، ونأمل في أن يشهد عودة الفريق إلى الطريق الصحيح، نحن نثق في لاعبينا وفريقنا، ونرى أن الإمارات فريق جيد، ولديه عناصر لا تقل عن أي مجموعة في الفرق التي تتقدم علينا في الترتيب، وهم محل ثقة وندعمهم ومتأكدون أنهم لن يخذلونا وسيكونوا محل هذه الثقة التي نوليهم إياها، وإن كان الفريق أخفق في مباراة أو اثنتين فإنه قادر على العودة بفضل شخصيته والروح. وعن الثنائي حيدر ومال الله قال إنهما عادا من صربيا بعد أن خضعا للعلاج، وهناك آمل أن يتمكنا من المشاركة. وتطرق المزكي للانتقادات التي تُوجه لأجانب الفريق قائلاً: البعض يقول إن ويلمار لم يقدم الإضافة، وهناك من يتحدث عن رودريغو وهولمان، وأود الإشارة إلى أن اللاعبين الأجانب في الفريق لم يجتمعوا في تشكيلة واحدة وتعرضوا لإصابات مختلفة منذ بداية الموسم، فهولمان غاب بسبب إصابة غريبة في الإصبع، ولم يشارك في المباريات الأولى، وعاد وظهر في بعض المواجهات ثم غاب من جديد أمام دبا، وسيغيب أمام الشباب، وويلمار غاب لفترة طويلة أيضاً، ورودريغو هو الآخر لاحقته الإصابة، واللاعب الوحيد الذي شارك من دون أن يتعرض للإصابات ونتمنى ألّا يتعرض لها حتى نهاية الموسم هو رينان غارسيا، لذلك قدم أداء مقنعاً، وويلمار عندما يعود من الإصابة من الطبيعي ألّا يقدم أداء جيداً، ويحتاج لوقت؛ وفي البداية كان بحاجة إلى وقت للتأقلم والمشكلة أنه عندما يعود يغيب هولمان صانع الألعاب أو رودريغو الذي يلعب على الجناح ويتأثر بغيابهما رأس الحربة، وقد تكون طريقة لعب الفريق لم تلائمه والإمارات يختلف عن العين والأهلي والجزيرة وفرق أخرى يكون المهاجم أو رأس الحربة موجوداً داخل منطقة الجزاء المنافس فقط، وتأتيه الكرات ليسجل، المهاجم في الإمارات يجب أن يعود لمساعدة الدفاع، ويقوم بالكثير من الأدوار، عموماً بحسابات الفرص التي حصل عليها وعدد الأهداف والمردود حتى الآن لم يقدم الإضافة، لكنه بالطبع لاعب جيد، وله اسم وتاريخ ونتمنى أن يكون مردوده أفضل في المباريات المقبلة وكل الأجانب، وآمل أن يشارك الأجانب الأربعة معاً، وعندها يكون الوضع أفضل والتقييم بالنسبة لهم منطقياً.

مشاركة :