هزيمة انتخابية لجونسون وسط فضائح أضعفت موقعه

  • 5/7/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تكبد حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، هزائم كبرى في لندن في انتخابات محلية تنذر بتحول تاريخي في إيرلندا الشمالية. سواء كان جونسون يواجه تراجعًا اعتياديًا في شعبيته في منتصف ولايته أم أنها بداية النهاية للزعيم المحافظ، من المؤكد أن هزائم تحمل قيمة رمزية كبرى لحقت بمعسكر رئيس الوزراء في العاصمة، بانتظار صدور النتائج النهائية بعد انتهاء عمليات الفرز. وفازت المعارضة العمالية بمجلس ويستمنستر الذي هيمن عليه المحافظون منذ إنشائه في 1964، وبمجلس بارنيت ومجلس واندسوورث، «المجلس المفضل» لرئيسة الوزراء الراحلة مارغريت ثاتشر. وخارج العاصمة، لم يحقق حزب العمال حتى الآن سوى مكاسب محدودة فيما حققت أحزاب صغرى مثل الليبراليين الديموقراطيين والخضر تقدما. وتحدث جونسون من دائرته في غرب لندن عن نتائج «متباينة»، وأقر بـ«أمسية صعبة» الخميس للمحافظين في بعض المناطق غير أنه أشار إلى تقدم في مناطق أخرى. وبحسب النتائج الجزئية، يخسر المحافظون 11 مجلسًا وأكثر من 170 مقعدًا بالنسبة إلى 2018، بينما يفوز حزب العمال سبعة مجالس وأكثر من 110 مسؤولين منتخبين إضافيين. وإن كانت هذه الانتخابات تطغى عليها تقليديا قضايا محلية بامتياز وتشهد عادة نسبة مشاركة متدنية، إلا أنها هذه السنة تعكس أول تقييم لحجم الأضرار الناجمة عن فضيحة الحفلات في مقر رئاسة الوزراء في ظل الحجر الصحي، وهي قضية حملت على فرض غرامة على بوريس جونسون في إجراء فريد. كما يواجه المحافظون وهم في السلطة منذ 12 عامًا انتقادات بسبب عدم توفير دعم كافٍ للأسر بمواجهة التضخم الذي سيتجاوز هذا العام 10 ٪ حسب البنك المركزي.

مشاركة :