حذّر خبير الكيمياء العضوية الباحث الأمريكي، دان جوبلر، من التعرّض للأبخرة والدخان الناتجين عن احتراق الشمع في المنزل، لما لها من آثار بالغة الخطورة على صحة الإنسان. وأفاد جوبلر، وفقاً لصحيفة "thesun" البريطانية، أن استنشاق تلك الأبخرة بشكل مستمر يؤدّي إلى تثبيط قدرة خلايا المثانة على النمو بشكل طبيعي، مما يتسبب في تضررها وقصور وظائفها. كما أشار إلى أن الشمع المنزلي مصنوع من روائح وأصباغ صناعية مضافاً إليها شمع البرافين الرخيص، والتي يتطاير منها عند حرقها مركبات خطيرة؛ مثل: "أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، والبنزوبيرين، والتولوين".
مشاركة :