محمد السيد - سبق: أبدى الكاتب والناقد الرياضي ، عبدالعزيز الدغيثر اندهاشه من الحملة التي شُنت على حكم لقاء النصر والشباب والذي انتهت لصالح النصر بثلاثة أهداف لهدفين، مشدداً على أن تلك الحملة لا يتم تجييشها وتنظيمها إلا عندما يكون النصر متقدماً على الجميع مثلما هو حاصل حالياً. وتساءل الدغيثر عبر سبق: أين هؤلاء العباقرة عندما قاد الحكم نفسه لقاء النصر والفتح وارتكب العديد والعديد من الأخطاء، وأضاف: وما زاد استغرابي هو تغير قناعات البعض مثل المحلل التحكيمي محمد فودة والذي دائماً ما يدعو لدعم الحكم المحلي بعد كل إخفاق له خصوصاً في لقاء يكون فريق النصر المتضرر ويؤكد أن أخطاء الحكام مهما كانت فهي جزءٌ من اللعبة إلا أنه عقب مباراة الشباب والنصر تبدل الحال لديه واقترح بل وطالب بإعادة الحكم الأجنبي وتكليفه في كثيرٍ من المباريات. واختتم قائلاً: كم كنت أتمنى ألا يكون لهذه الخلايا النائمة صحوة عندما أصبح النصر في الصدارة والتي أسعدت الكثير من شرائح المجتمع المميزين والحريصين على رياضة صافية خالية من الشوائب وأخيراً.. لا عزاء للمحتقنين وأعداء النجاح.