الأسهم السعودية تستعيد مستوى 7000 نقطة بدعم من «التطوير العقاري»

  • 12/10/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استطاعت السوق العودة إلى حاجز 7000 نقطة بمكاسب طفيفة بلغت تسع نقاط، مع تراجع قيم التداول 10 في المائة إلى 5.3 مليار ريال، حيث جاء الارتفاع بدعم من أكثر القطاعات، وعلى رأسها "التطوير العقاري" و"البتروكيماويات"، جاء ارتفاع الأول تأثرا من ارتفاع سهمي "إعمار" و"مدينة المعرفة"، وتحقق الارتفاع في سهم "إعمار" بعد تصريح رئيسها التنفيذي عن عدم تأثر المدينة من انخفاض أسعار النفط، وأن هناك نحو 100 مصنع أنشئ بعضها وأخرى تحت التأسيس، وستقام في الوادي الصناعي للمدينة. ما حفز السيولة التي تبحث عن الفرص على التدافع لاقتناص فرصة انخفاض السهم، وأدى ذلك إلى ارتفاعه بالنسبة القصوى. وتعكس حالة سهم "إعمار" توافر سيولة تبحث عن الفرص في السوق رغم الظروف المحيطة به، وأن التراجعات التي حلت على السوق في الجلسات الأربع الماضية، لم تمنع السيولة الشرائية عن الدخول إلى السوق. كما أشير في التقرير السابق إلى أن تداول السوق فوق حاجز 6800 نقطة، يبقي فرص الارتداد، التي لا تزال قائمة خاصة لو أنهى المؤشر جلسة اليوم على ارتفاع، حيث إن اختتام جلسة نهاية الأسبوع على مكاسب، يؤكد ارتداد السوق لجلسة أمس، وذلك سيحفز المضاربين للشراء لتحقيق مكاسب رأسمالية عقب موجة جني الأرباح، ما سيحسن من أداء السوق خلال الأسبوع المقبل. في المقابل تحسن أسعار النفط في جلسة أمس عقب إغلاق السوق، سيكون أحد الدوافع لتحقيق الربحية. إن استطاع خام برنت إنهاء الأسبوع فوق 40 دولارا، سيحسن الحالة الفنية للذهب الأسود، ما قد يشهد ارتفاعات قوية، تسبق جلسة "الفيدرالي الأمريكي" بعد أسبوع تقريبا، المقرر فيها أن تحدد الولايات المتحدة سياستها النقدية. في حالة رفع أسعار الفائدة، ولا شك أن ارتفاع الدولار سيضغط على النفط، وإن مدد البنك المركزي الأمريكي قرار إبقاء الفائدة دون تغير، فسيحدث ارتفاعا حادا لأسعار النفط، ما سيكون له أثر إيجابي في السوق المحلية. المؤشر العام لا يزال يجد دعما عند مستويات 6800-6900 نقطة بينما يبتعد عن المقاومة بـ 161 نقطة، أي عند مستوى 7161 نقطة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 6991 ألف نقطة، تداول بين الارتفاع والانخفاض، حيث حقق أدنى نقطة عند 6979 نقطة خاسرا 0.17 في المائة، بينما أعلى نقطة عند 7040 نقطة بنسبة 0.70 في المائة. جاء الإغلاق عند 7000 نقطة، رابحا تسع نقاط. تراجعت قيم التداول إلى 5.3 مليار ريال بنسبة 10 في المائة، بمعدل 48 ألف ريال للصفقة. بينما الأسهم المتداولة تراجعت 3 في المائة إلى 250 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.3 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 15 في المائة إلى 110 آلاف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع عشرة قطاعات. تصدر المرتفعة "التطوير العقاري" بنسبة 2.1 في المائة، يليه "الاتصالات" بنسبة 0.65 في المائة، وحل ثالثا "المصارف" بنسبة 0.45 في المائة. أما المتراجعة فتصدرها "الزراعة" بنسبة 2.12 في المائة، يليه "التأمين" بنسبة 1.27 في المائة، وحل ثالثا "التشييد والبناء" بنسبة 0.81 في المائة. وكان الأكثر تداولا "المصارف" بنسبة 21 في المائة بقيمة 1.1 مليار ريال، يليه "البتروكيماويات" بنسبة 19 في المائة بقيمة 986 مليون ريال، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بنسبة 13 في المائة بقيمة 666 مليون ريال. أداء الأسهم تداولت السوق 166 سهما، ارتفع 38 في المائة، مقابل تراجع 59 في المائة، واستقرار البقية. تصدر المرتفعة "إعمار" بنسبة 9.6 في المائة ليغلق عند 10.90 ريال، يليه "مدينة المعرفة" بنسبة 7 في المائة ليغلق عند 15.40 ريال، وحل ثالثا "العالمية" بنسبة 4.2 في المائة ليغلق عند 62 ريالا. تصدر المتراجعة "العربي للتأمين" بنسبة 5.3 في المائة ليغلق عند 53.50 ريال، وحل ثالثا "الكيميائية" بنسبة 4.5 في المائة ليغلق عند 59.50 ريال، وحل ثالثا "صافولا" بنسبة 4.4 في المائة ليغلق عند 43.25 ريال. وكان الأكثر تداولا "الإنماء" بقيمة 869 مليون ريال بنسبة 17 في المائة، يليه "سابك" بنسبة 15 في المائة بقيمة 782 مليون ريال، وحل ثالثا "الطيار" بنسبة 5 في المائة بقيمة 269 مليون ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :