قال ألكسي فيديف نائب وزير الاقتصاد الروسي أمس إن حكومة بلاده ترى أن السعر بين 50 و60 دولارا لبرميل النفط يعد تصورا متفائلا إلى حد كبير من المنظور الحالي. وبحسب "رويترز"، فقد توقع وحيد الكبيروف رئيس لوك أويل الروسية النفطية الكبرى عدم ارتفاع أسعار النفط العالمية فوق 50 دولارا للبرميل العام القادم، مضيفاً أنه يعتقد أن 40 دولارا للبرميل هو الحد الأدنى لسعر النفط. وكان ديمتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسي أكد أن أي زيادة في الأسعار العالمية للنفط تؤثر في سعر صرف الروبل، لكنه أضاف أن الروس أصبحوا معتادين على هذا الأثر. وأكد مدفيديف أن خطة مكافحة الأزمة الاقتصادية، التي وضعتها الحكومة الروسية، جلبت نتائج إيجابية في جميع المجالات، مشيراً خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات الروسية أن الخطة نجحت، حيث سمحت لنا بتحمل أصعب الفترات الاقتصادية في هذا العام عمليا، وقد حققت هذه الخطة نتائج في كل المجالات، التي حددناها على أنها الأهم. وأضاف رئيس الوزراء الروسي أن مهمتنا كانت وقف هبوط الإنتاج ووقف تراجع الاقتصاد، وبناء على معطيات الحكومة ووزارة التنمية الاقتصادية، أستطيع القول هبوط الإنتاج وتراجع الاقتصاد قد تم إيقافه، ونحن ننطلق من أننا سننمو في العام القادم. وفيما يتعلق بنمو الاقتصاد الروسي في عام 2016، عبر مدفيديف عن اعتقاده بأن الاقتصاد سيعاود النمو في العام المقبل، متوقعا أن ينمو الاقتصاد خلال عام 2016 بنسبة 1 في المائة، متوقعاً أن يبلغ متوسط سعر صرف العملة الوطنية الروبل في العام القادم 63 روبلا للدولار الواحد، ومنوها إلى أنه تم اعتماد سعر قريب في ميزانية البلاد للعام القادم.