تقدّمت رابطة الأندية المصرية المحترفة، بتوصية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، بعدم قيد المديرين الفنيين الجدد، الذين سبق لهم تدريب فريق آخر في نفس الموسم، في محاولة لتقنين عملية تغيير المدربين بين أندية الدوري المصري، والقضاء على ظاهرة تغيير المدربين. وتأتي التوصية، للحد من ظاهرة رحيل المدربين عن أنديتهم، وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تنقلات مكثفة بين مدربي الدوري المصري الممتاز، خصوصاً برحيل عبد الحميد بسيوني عن غزل المحلة، وتولي تدريب سموحة، الذي رحل عنه أحمد سامي، لتولي تدريب سيراميكا كليوبترا، الذي رحل عنه هيثم شعبان. وضمت لائحة الدوري المصري في الموسمين الماضيين، بنداً يمنع المدرب المستقيل من فريقه، من تولي تدريب فريق آخر، وهو البند الذي وضعته اللجنة الخماسية التي كانت تدير اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، لكن ذلك البند سقط من لائحة الموسم الحالي، بقرار من اللجنة الثلاثية، برئاسة أحمد مجاهد، قبل أن يأتي مجلس إدارة منتخب لإدارة شؤون الاتحاد، برئاسة جمال علام. وظهرت العشوائية في عملية رحيل المدربين عن أندية الدوري الممتاز، دون أي ضوابط تحكمها، وساق بعض المدربين الحجج الواهية، من أجل الرحيل عن فريق بعينه، في مقابل أن يتولى فريق آخر، بمقابل مادي أعلى، وهو ما دفع بعض الأندية لإصدار بيان ضد مدربيها الراحلين، ما ترتب عليه تحرك رابطة الأندية، برفع توصية إلى اتحاد كرة القدم، بعدم قيد المدربين الذين سبق لهم تدريب فريق آخر في نفس الموسم، على اعتبار أن هذا شأن يخص لجنة شؤون اللاعبين التابعة لاتحاد الكرة. أزمة وتسبب رحيل بعض المدربين خلال الأيام القليلة الماضية، في أزمة كبيرة، أبرزها تلك التي نشبت بين عبد الحميد بسيوني ومسؤولي نادي غزل المحلة، بعد رحيل بسيوني لتدريب سموحة، دون أي سبب واضح، بحجة أن راتبه تخصم منه ضرائب كثيرة، إضافة إلى رحيل أحمد سامي عن سموحة، بحجة تأخر صرف الرواتب، وهو ما نفاه مسؤولو سموحة. وفي تطور للأزمة بين مسؤولي غزل المحلة وعبد الحميد بسيوني، أكد الأخير أن كل ما أثير في الفترة الأخيرة، ليس له أساس من الصحة، والجميع في مجلس إدارة غزل المحلة، كان يعلم برحيله بعد مباراة فاركو، وليس للأمر علاقة بسموحة، وأوضح أن مسؤولي سموحة بدأوا الحديث معه، والمفاوضات في أول يوم في عيد الفطر. وأكد أنه طلب من أحد أصدقائه مساعدته مادياً، ليقوم بدفع الشرط الجزائي إلى غزل المحلة، لأنه لا يوجد نادٍ ليدفع له هذه القيمة، على أن يقوم بسداد الشرط الجزائي يوم الأحد المقبل، وكشف أن له مكافأة بقيمة 60 ألف جنيه، وأعاد مرتب الشهر المقبل، ولم يفعل أي شيء يخجل منه، ولن يرد على أي اتهامات، حباً واحتراماً لمجلس إدارة المحلة واللاعبين والجماهير. إرباك ويتسبب رحيل المدربين عن فرقهم في منتصف الموسم، في حالة إرباك شديدة لعدة أسباب، على رأسها التسبب في حالة عدم استقرار للفريق، فضلاً عن صعوبة التعويض بالتعاقد مع مدير فني كفء في هذا التوقيت، حيث إن أغلب المدربين الجيدين يكونون مرتبطين مع أندية أخرى، وحتى وإن حدث وتم إيجاد البديل الجيد، فإنه سيحتاج إلى الوقت لتحقيق التفاهم بينه وبين اللاعبين، وتطبيق فكره الخططي، وهو شيء يصعب تحقيقه في منتصف الموسم، ويحتاج إلى معسكر إعداد خاص. تغييرات وشهد الموسم الحالي من الدوري المصري الممتاز، أكبر عملية لتغيير المدربين، حيث أجرت أندية الزمالك، وبيراميدز، وسموحة، وفاركو، وغزل المحلة، والاتحاد، وسيراميكا كليوبترا، والجونة، والمقاولون العرب، والإسماعيلي، ومصر للمقاصة، وإيسترن كومباني، تعديلاً أو أكثر على أجهزتها الفنية، خلال الدور الأول، الذي لم تكتمل كل مبارياته حتى الآن. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :