بدأت الشرطة اليونانية أمس، عملية على الحدود مع مقدونيا لإجلاء حوالي 1000 مهاجر تجمعوا في المنطقة منذ أيام، بينما تفرض السلطات المقدونية عملية انتقاء للجنسيات وتمنع عبور كثيرين منهم. وأوضح مصدر في الشرطة أن حوالى 400 من عناصر شرطة مكافحة الشغب تولوا تنفيذ هذه العملية التي بدأت فجراً. وأضاف المصدر ذاته أن قوات الأمن تدفع المهاجرين ومعظمهم من المغاربة والباكستانيين إلى الصعود إلى حافلات، غادر 10 منها المنطقة أمس، إلى أثينا، مؤكداً أن العملية تجري بهدوء. من جهة أخرى، أعلنت شرطة المرافئ اليونانية أن 11 مهاجراً على الأقل بينهم 5 أطفال لقوا مصرعهم ليل أول من أمس، بعد غرق مركبهم الذي أبحر من تركيا متجهاً نحو جزيرة فارماكونيسي في بحر ايجه بينما ما زال عشرات آخرون مفقودين. وقالت الشرطة إنه تم انقاذ 26 من ركاب المركب بينما استمرت عمليات البحث في المنطقة الواقعة في جنوب شرق ايجه للعثور على المفقودين. ويشارك في عمليات البحث مروحية تابعة للجيش اليوناني وزورق دورية تابع للوكالة الاوروبية لأمن الحدود الخارجية للإتحاد (فرونتكس) وزوارق لشرطة المرافئ. وتفيد شهادات أن المركب غرق لأسباب غير معروفة بينما كانت الرياح ضعيفة والبحر هادئ. إلى ذلك، صوّت مسؤولو المقاطعات في مدينة لوس أنجلوس الأميركية أول من أمس، لمصلحة استقبال لاجئين هاربين من الاضطهاد بما في ذلك الآتين من سورية، رغم مخاوف في الولايات المتحدة من أن يكون بعضهم على صلة بالإرهاب. وصوتت هيئة المشرفين على المقاطعات بـ3 أصوات مقابل 2 لصالح موقف رمزي باستقبال لاجئين سوريين هاربين من الأزمة الإنسانية «الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية». والأصوات الثلاثة الداعمة تنتمي إلى الحزب الديموقراطي، أما الصوتان المعارضان فكانا جمهوريين، فيما امتنع شخص واحد عن التصويت.