الشاهين الاخباري _ ابراهيم ملكاوي في أجواء سادتها المحبة والتفاني في الكرم و السماحة ، سطرت عشيرة بني هاني في محافظة اربد صفحة جديدة وليست بالغربية على العشائر الاردنيه الأصيلة ، جاء ذلك خلال الصلحة العشائرية التي جرت مساء الجمعة 6/5/2022 بين عشيرتي بني هاني و عشيرة الملكاوي في ديوان عشيرة بني هاني في محافظة اربد ، ترأسها شيخ عشيرة الكوفحي الدكتور أحمد الكوفحي يرافقه شيوخ ووجها من عشائر محافظة اربد على إثر استشهاد الرقيب الشهيد زكريا مازن بني هاني برصاصة خرجت بالخطأ من زميله من أبناء عشيرة الملكاوي خلال الدوام الرسمي وفي بداية تلى حديثة الدكتور أحمد الكوفحي قوله تعالى ( ولا تحسبن الذين قالوا في سبيل الله امواتٱ بل أحياءُ عند ربهم يرزقون ) وقرأ والحضور الفاتحة على روح الشهيد زكريا ، واضاف الكوفحي أننا في الاردن لا زلنا عشيرة واحدة تسموا وترتقي بسماحتها وصفحها مستمدة عراقتها من كتاب الله عز وجل واخلاق نبيها محمد صل الله عليه وسلم ، وهذا ما لمسناه وشاهدنا من عشيرة بني هاني عامة وذوي الشهيد خاصه ، مستشهدٱ بالصلابة والجأش عند وقع الخبر على عائلة الشهيد الذين إحتسبوا إبنهم شهيدٱ عند الله بثباتهم وصبرهم حين علموا أن الحدث كان بالخطأ ، وثمن الكوفحي باسم من رافقه من وجهاء وشيوخ العشائر ما أقدمت علية عشيرة بني هاني من صفح وصلح دون مقابل إكراما لله والملك الجاهزة الكريمة . وتحدث عم الشهيد باسم عشيرة بني هاني قائلٱ إننا لا نبيع قطرة دم إبننا بملئ الأرض ذهبٱ فهي الاكرم عند الله ، محتسبٱ ابنهم من كوكبة الشهداء عند الله في عليين ، وأثنى بني هاني على الجاهزة الكريمة التي سعت وسارت لإصلاح ذات البين معتبرا ما قاموا به من أعظم الأمور والأجر عند الله حقنٱ للدم والفتن مؤكدٱ بقوله إن ما أقدمت عليه عشيرة بني هاني من صفح وتنازل وعدم الالتفات لسفاسف الدنيا ودون مطالب كان الغاية من وجه الله تعالى وبدوره قدم العين محمد ملكاوي الشكر والعرفان باسم عشيرة الملكاوي لعشيرة بني هاني عامة وذوي الشهيد خاصه على ما قدموه من عفو وصلح وسماحة نجاة عشيرة الملكاوي ما كان ليخرج إلا من بيت الدين والأصالة الأردنية العربية المتمثلة بعشيرة بني هاني عامة وذوي الشهيد خاصة داعيات المولى عز وجل الربط والثبات على قلب والديه ومحبيه . وثمن الملكاوي الدور الذي لعبته يد الخير والإصلاح للصلح بين العشيرتين من وجهاء وشيوخ محافظة اربد وعلى رأسهم فضيلة الدكتور أحمد الكوفحي .
مشاركة :