استعاد التعاون توازنه بنقاط مواجهة غريمه التقليدي الرائد وحسم "ديربي القصيم" لمصلحته بنتيجة -صفر مساء أمس (الأربعاء) على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في الجولة من "دوري عبداللطيف جميل"، ليزيد أوجاع منافسه، وفرض سيطرته على المباراة واظهار الفوارق الفنية الكبيرة بينه وجاره الذي استحق الخسارة قياساً على مجريات اللقاء على الرغم من أن البداية حملت تهديدا رائديا باكرا لمرمى التعاون بعد أن تهيأت كرة داخل منطقة الجزاء للاعب الوسط الشاب فارس العياف الذي سددها قوية بيد أن المدافع طلال العبسي تدخل في الوقت المناسب وخلص الكرة من على خط المرمى ()، وكاد التعاون أن يفتتح التسجيل من خلال عرضية مهاجمه الكاميروني ايفولو التي وصلت لنايف موسى الذي سددها بدوره قوية مرت خطرة بجوار القائم () ليبدأ الظهور القوي ل"سكري القصيم"، ويهدر ايفولو هدف مؤكد بعد أن تلقى كرة خلف المدافعين انفرد من خلالها بالمرمى ولم يستغل تقدم الحارس فهد الشمري عن مرماه إذ سددها ساقطة بجوار القائم (). في الشوط الثاني تلقى السوري جهاد الحسين كرة عرضية لعبها رأسية لكن الشمري تصدى لها ()، وترجم عدنان فلاتة تفوق التعاون بتسجيله الهدف الأول بعد أن تلقى كرة عرضية مثالية من أحمد الزين حولها برأسه في الشباك ()، وتألق الحارس فهد الشمري عندما تصدى لتسديدة عبدالمجيد الرويلي وحولها إلى ركلة زاوية ()، وعزز نايف موسى تفوق التعاون مستوى ونتيجة وبصم على فوزه بتسجيله الهدف الثاني بعد أن سدد كرة قوية بطريقة رائعة لم يشاهدها الشمري الا وهي تعانق شباكه (). وبهذا الفوز تقدم التعاون ثالثا ب نقطة، فيما بقي الرائد على نقاطه السبع في المركز . وعاد الفيصلي من جدة بثلاث نقاط ثمينة بعد تغلبه على نجران -صفر على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، واستطاع "عنابي سدير" أن يقتنص الانتصار على الرغم من البداية الجيدة لنجران في المباراة، واستحق حارسه منصور النجعي نجومية اللقاء كونه انقذ مرماه في أكثر من مناسبة. وشهد الشوط الأول أفضلية لنجران الذي هدد مرمى الفيصلي باكراً من خلال لاعب الوسط الكويتي فيصل زايد الذي سدد كرة قوية مرت خطرة بجوار القائم ()، بعدها بست دقائق عاد زايد مجدداً ونفذ كرة ثابتة تألق النجعي في التصدي لها ()، وفي المحاولة الثالثة هز زايد شباك الفيصلي عندما سدد كرة قوية لكنها اصطدمت في الشباك الجانبي ()، وظفر الفيصلي بالأهم عندما سجل هدفه الأول بواسطة لاعب وسطه الغيني بالبوا من ركلة جزاء (+). في الشوط الثاني أصبح الفيصلي هو الأفضل، وأهدر مهاجمه الأردني حمزة الدردور هدف محقق بعد كرة عرضية لعبها المهاجم عيسى المحياني بالخطأ باتجاه مرمى وصلت للدردور الذي كان مواجهاً للمرمى لكنه سدد الكرة في القائم ()، وأشهر الحكم محمد النحيت البطاقة الحمراء في وجه مدافع نجران الفرنسي مامادو ()، وفي الوقت بدل الضائع اخطأ النجعي في احدى الكرات التي جعلت أربعة لاعبين نجرانيين ينفردون به وبمدافعين اثنين ووصلت الكرة لوسام وهيب الذي سددها أرضية قوية لكن النجعي صحح خطأه وحولها ببراعة إلى ركلة زاوية (+). وقاد هذا الانتصار الفيصلي إلى النقطة في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد نجران عند خمس نقاط في المركز قبل الأخير.