نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، كرّم وزير التجارة والصناعة د. توفيق بن فوزان الربيعة البنك الأهلي لدعمه كشريك ماسي دائم فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي الذي يُعتبر أهم حدث اقتصادي وأحد أبرز مناسبات الأعمال بالمملكة، وكونه الراعي الدائم لأعمال المنتدى منذ دورته الأولى وحتى الآن. وثمّن سعيد الغامدي الرئيس التنفيذي للبنك الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأعمال المنتدى، والتي ساهمت في تحوُّل المنتدى إلى ظاهرة اقتصادية وتنموية تُساهم في التفكير الإستراتيجي الشامل، من خلال طرح العديد من المحاور المهمة، مشيراً إلى أن مشاركة البنك تنطلق من إدراكه لأهمية دعم الفعاليات الاقتصادية الوطنية واستشعاره لمسؤوليته تجاه تعزيز إستراتيجية التنمية بالمملكة، وتأكيداً للدور الريادي الذي كان ولا زال يقوم به. وتسلّم سعيد الغامدي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي تكريم المُنتدى من وزير التجارة والصناعة د. توفيق الربيعة، مشيراً إلى أن رعاية البنك لهذا الحدث الاقتصادي المهم هي في حقيقة الأمر ترجمة فعلية لجانب مهم في إستراتيجيتنا تُركِّز على تحقيق مفاهيم التنمية المستدامة والمساهمة في الارتقاء بالاقتصاد وبالمجتمع ككل، لافتاً إلى أهمّية الدّور المتميزّ الذي يلعبه المنتدى في دعم وتفعيل الحركة الاقتصادية والاستثمارية في المملكة وتعزيز العلاقة بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة الاقتصاد الوطني. وأضاف أن رعاية البنك الدائمة لأعمال المنتدى منذ انطلاقته تُعزّز مفهوم الشراكة الاقتصادية، وتعكس في واقع الأمر المردود الإيجابي الذي يُحققه انعقاد المنتدى على الاقتصاد السعودي. وأضاف الغامدي "أن المنتدى بات فُرصة قيِّمة للاطلاع على أحدث المتغيرات في المجال الاقتصادي وتوظيف كل ذلك نحو دعم اقتصادنا الوطني لتحقيق نمو مستدام، معرباً عن أمله بأن يوفق المنتدى في تعزيز المكانة التي تشغلها المملكة بين اقتصادات الدول الأخرى وتعزيز دورها المؤثر في الاقتصاد الدولي". يُذكر أن المنتدى تبنّى في دورته السابعة الحالية أربع دراسات رئيسية تشمل تقييم قدرة الاقتصاد السعودي على خلق فرص عمل لائقة ومستدامة للمواطنين، واقتصاديات الطاقة البديلة والمتجددة في المملكة.. "التحديات وآفاق المستقبل"، وتطوير المنظومة القضائية وعناصر القوة ومجالات التطوير والتحفيز وأثره على الاقتصاد الوطني، وتطور قطاع تقنية المعلومات كمحرك ومحفز للتنمية والتحول إلى اقتصاد المعرفة.
مشاركة :