قال المحلل السياسي اليمني “أحمد مثنى الردفاني” ، إن ميليشيات الحوثي ما زالت حتى اليوم تقوم بخروقات للهدنة باليمن. وأضاف الردفاني في تصريحات خاصة لـ "الفجر" ، بأنه وصل الأمر بأن هذه الميليشيات الحوثية صعدت هجماتها وخروقاتها ولم تحترم حتى المناسبات الدينية وحرمات المساجد وأيضا الحدائق ومتنفسات الأطفال والنساء، والمواطنين في أيام الأعياد والعطلات الرسمية وعكروا وأفسدو فرحة الأعياد بل وقاموا بقتل الاطفال والنساء،  ولازالت تقوم مليشيات الحوثي بشكل شبه يومي في بعض المحافظات التي لا تخضع لسيطرتها، وهذا يؤكد عدم التزام ميليشيات الحوثي للهدنة الإنسانية بل وتجرده حتى للقيم الأخلاقية والإنسانية والدينية والقوانين والشرائع السماوية التي تحرم مثل تلك الأفعال التي يقوم بها الحوثي وأتباعه. و أشار المحلل السياسي اليمني أنه من خلال ارتكاب ميليشيات الحوثي  العديد من الخروقات  في العديد من المحافظات وخاصة أماكن العبادات المساجد والحدائق والمنتزهات وتجمعات المواطنين وآخرها هجومه المسير في محافظة تعز الذي استهدف حديقة الأطفال والنساء والمساكن الاهلية التي تحوي تعداد سكاني كبير  مما سبب حالات من الاصابات جرحى والخوف والذعر بين المواطنيين والأطفال والنساء، وأحدث حالة من الرعب وسبب مخاطر كبيره خلال تجمعاتهم في مناسبة عيد الفطر المبارك وهذا شي مؤسف ومخجل ومخل بالأعراف بل والشرائع السماوية. وتابع بأن خروقات وممارسات ميليشيات الحوثي لايمكن أن تخدمه ولاتشكل لهم انتصارت بل تضعهم أمام المواطن في اليمن شمال وجنوب بأنهم مليشيات مجردة من الأخلاق والقيم الأخلاقية والإنسانية والدينية وبالتالي يؤكد بأنهم لا يمتلكون أهلية ولا هدف ولا لمشروع وطن بل من أجل خدمة قوى خارجية أي خدمة لمشروع إيران  في المنطقة، وبالتالي يتضح تمامأ بأن الحوثي لايمتلك قرار لا في الحرب ولا في السلام، وأعتقد أنه لوكان القرار بيده لكان قد استغل فرصة الهدنة، وأيضا كان قد دخل في تسويه شاملة مبكرًا بدلأ من الأرواح التي تسقط بسبب تعنته وعدم التعاطي الإيجابي مع فرص السلام التي تمنح له من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليأ ودول الإقليم والمجتمع الدولي.   وأختتم حديثه: نقول الحقيقة المرة آلتي يحب أن يعلمها الحوثي وجماعته أنهم لايملكون قرار الحرب والسلام في اليمن، وبالتالي أنهم مجرد أدوات وليس لاعبين  في الملعب - - اللاعب الأساسي  إيران، وأدعو وأنصح ميليشيات الحوثي بالجنوح للسلم واستغلال الوقت والالتزام بالهدنة.